رحبت الحكومة الإسرائيلية صباح الجمعة، بالهجمات الصاروخية الأمريكية التي نفذت الليلة الماضية على قاعدة عسكرية سورية قرب حلب، وقالت إنه "رد مناسب على استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي ضد المدنيين".
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه "جرى إبلاغه سلفاً بالغارات وأنه باركها"، معتبراً بأن صداها سيصل دمشق وطهران وحتى بيونغ يانغ وعواصم أخرى في العالم.
وأشاد نتنياهو بالتنسيق المنقطع النظير بين حكومته والإدارة الأمريكية بهذا الخصوص.
كما رحب وزير الجيش "أفيغدور ليبرمان" بالغارات التي اعتبرها رداً طبيعياً على تجاوز النظام السوري للخطوط الحمراء على حد تعبيره.
في حين وصف رئيس الكيان الإسرائيلي "روبي ريفلين" الغارات بالخطوة بالاتجاه الصحيح على طريق لجم النظام السوري عن استخدام أسلحته الكيميائية ضد شعبه.
وكانت قصفت الولايات المتحدة بعشرات من صواريخ "توماهوك" عددا من الأهداف في مطار الشعيرات بريف حمص الشمالي، بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتوجيه ضربة عسكرية فيسوريا.
وقال مسؤول أميركي إن مدمرتين أميركيتين أطلقتا من شرق البحر المتوسط أكثر من خمسين صاروخا على قاعدة جوية سورية تشمل مدرجا وطائرات ومحطات للوقود، ردا على هجوم بالغاز السام على مدينة خان شيخون بريف إدلب. وقالت وسائل إعلام أميركية إن القصف استهدف موقعا للأسلحة الكيميائية.