انطلقت اليوم الجمعة، الاحتفالية السنوية لموسم النبي موسى، تحت عنوان "عام مقاومة الاستيطان، في مقام النبي موسى جنوب مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.
وحضر فعاليات افتتاح الموسم وزير الأوقاف الشيخ يوسف دعيس، ووزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، ومحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني.
وأكد دعيس على مكانة مقام النبي موسى، وعلى الجهد الرسمي المبذول من أجل الحفاظ عليه وتطويره، وأهمية المواسم الدينية بما تشكله من مناسبات للحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي للشعب العربي الفلسطيني، وارتباط هذا الشعب بأرضه وتجذره فيها وتمسكه بتراثه وأمجاده.
وتطرق لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاحتفال بفعاليات هذا الموسم، منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967م.
بدوره، شدّد محافظ القدس عدنان الحسيني، على أهمية تمسك الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة بأرضه، خاصة في ظل المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، وما يشهده عموم فلسطين من استيطان وإجراءات تهويدية.
من جهته، قال الفتياني في كلمته باسم الرئيس محمود عباس، إن رسالة الشعب الفلسطيني من خلال هذه الاحتفالية، أنه لن يتخلى عن ثوابته الوطنية، وسيبقى فوق أرضه رغم إجراءات الاحتلال.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني مؤمن بحتمية النصر على المحتل، ويواصل العمل من أجل استعادة حقوقه المسلوبة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة.
وأم آلاف المواطنين من مختلف المحافظات الشمالية مقام النبي موسى للمشاركة في انطلاق الموسم، الذي تضمن مشاركات من فرق دينية وطرق صوفية، وفرق ومجموعات كشفية، كما نظمت معارض فسيفاء وصور ورسومات.
وتستمر فعاليات الموسم حتى نهاية شهر أبريل الجاري.