بالأسماء: 45 أسيرًا من محرري الصفقة أعيدت أحكامهم السابقة

44
حجم الخط

​أصدر مركز أحرار لدراسات الاسرى وحقوق الانسان إحصائية غير نهائية حول أعداد محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين اعاد الاحتلال أحكامهم السابقة بعد اعتقالهم منتصف العام المنصرم 2014.

وذكر مدير المركز  فؤاد الخفش في بيان وصل "وكالة خبر" الاثنين، أن 45 أسيرًا من هؤلاء الأسرى أعاد الاحتلال أحكامهم السابقة حتى اليوم، معظمهم من مدن الضفة الغربية، وعدد من الأسرى المقدسيين.

وبالنسبة لتوزيع الأسرى فهو كالتالي:

أسرى القدس : علاء البازيان، ناصر عبد ربه، رجب الطحان، ابراهيم مشعل،  جمال أبو صالح، عدنان مراغة، إسماعيل حجازي، ومؤخرا الأسير سامر العيساوي.

 أسرى الضفة الغربية: نضال زلوم من رام الله،  وهيب أبو الرب من قباطية – جنين، أشرف الواوي من طولكرم، حمزة أبو عرقوب من نابلس،  طه الشحشير من نابلس، أحمد حمد من قرية تل – نابلس، محمود سويطي من مدينة الخليل، الأسيرة بشرى الطويل من رام الله، والأسيرة هنية ناصر من رام الله، والأسير محمد أحمد حج صلاح من قباطية-جنين.

بالإضافة إلى: إبراهيم شلش من رام الله، مؤيد جلاد من طولكرم، إسماعيل عبد الهادي المسالمة – الخليل، سلمان أبو عيد من بدو في القدس، عماد موسى من جنين، عبد المنعم طعمة من طولكرم،  ربيع شلبي البرغوثي من كوبر- رام الله، عباس شبانة من الخليل، والأسير مهدي العاصي من نابلس، وخالد مخامرة من الخليل، ونايف شوامرة من الخليل، والأسير وائل أبو جلبوش من جنين.

 والأسرى مجدي عجولي من طولكرم، زاهر خطاطبة من نابلس، عايد خليل – قفين – طولكرم، معاذ الرموز – الخليل، سامر المحروم – جنين،  معمر غوادرة – جنين، محمد بركات – عنبتا – طولكرم، أحمد خليل محمد عواودة – الخليل، نضال عبد الحق – نابلس، خالد غيظان – رام الله، إبراهيم المصري – شقبا – رام الله، عامر مقبل – طولكرم، عماد عبد الرحيم – سلفيت.

وأوضح المركز الحقوقي أن الاحتلال أعاد اعتقال ما يقرب من 80 أسيرا من محرري صفقة تبادل الأسرى، والتي نفذت عام 2011.

واعتبر الخفش أن اعتقالهم جاء كردة فعل انتقامية من الاحتلال، بعد خطف وقتل ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل في حزيران عام 2014.

وأكد أن بقية الأسرى المعتقلين مهددين بإعادة أحكامهم السابقة بالمؤبدات وسنوات طويلة من الأحكام الصادرة مسبقا بحقهم.

وأشار إلى أن الاحتلال ماض بإعادة الاحكام السابقة لهم بالتوازي مع إهمال قضيتهم من قبل الحكومة الفلسطينية والفصائل بشكل عام.

 كما أكد أن أولئك الأسرى لم يرتكبوا أي فعل يعتبره الاحتلال مخالفاً لشروط الصفقة، أو منتهكا لبنود التقييد التي فرضها الاحتلال على أولئك الأسرى كل حسب مكان سكنه.

واعتبر أن اعتقالهم يستخدمه الاحتلال كورقة ضغط ضد حماس، لا سيما بعد الحرب الأخيرة على غزة، والتي أعلنت فيها المقاومة الفلسطينية أسرها لجنود إسرائيليين.

وطالب بضرورة تحرك المؤسسات الحقوقية العالمية التي تغض الطرف عن معاناة اولئك الأسرى وعائلاتهم، طالبهم بالتدخل المباشر لفك أسرهم واخراجهم من السجون التي تعتقلهم دون تهم أو ارتكاب ذنب.

وتعيش عائلات أولئك الاسرى خوفا حقيقيا يتهدد حياتهم الأسرية الإجتماعية، لا سيما أن أغلب أولئك الأسرى أعيدت لهم سنوات طويلة من أحكامهم، وهو ما يحرمهم من أطفالهم الذين أنجبوهم بعد زواجهم عقب التحرر.