غزة-خبر- قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن وفاء المانحين بالتزاماتهم تجاه اعمار قطاع غزة مسئولية أخلاقية وقانونية وإنسانية.
وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه الجمعة 6-2-2015 أن متضرري العدوان وأصحاب البيوت المُدمرة في غزة لا زالوا ينتظرون وعود المانحين في مؤتمر اعمار غزة الذي عقد في القاهرة في أكتوبر من العام الماضي.
وشدد على أن المانحين عليهم دور يتعلق بالالتزام بالدعم المالي، إلى جانب الضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإنهاء الحصار باعتبار ذلك بوابة الاعمار، فضلاً عن الإشراف وتنفيذ الاعمار من خلال الآليات المناسبة التي تضمن سرعة إنجاز وبناء ما دمرته إسرائيل خلال 51 يوماً من العدوان.
وأضاف الخضري " هناك تراجع كبير في الوضع في غزة حيث لم تشهد غزة بدءً حقيقياً للاعمار رغم انتهاء العدوان منذ قرابة 5 شهور وهو ما يضع المانحين أمام مسئولية كبيرة، وأنا ما يحدث الآن هو اعمار اعلامي من خلال الترويج بدخول مواد بناء للقطاع".
واستعرض الخضري الوضع الكارثي سواء على الوضع الإنساني أو الصحي أو البيئي أو التعليمي والاجتماعي والصناعي بسبب الحرب وتبعاتها المستمرة حتى الآن.
وأشار إلى أن آلاف المشردين ما زالوا إما في مراكز الإيواء أو يعيشون بين ركام البيوت المهدمة ما يشكل خطراً كبيراً على حياتهم، حيث قصف إسرائيل 60 ألف وحدة سكنية في غزة بينهم أحياء كاملة وأبراج سكنية.