أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته، عصر اليوم الأحد، عن تفجير الكنيستين في جمهورية مصر العربية، والذي أسفر عن مقتل نحو 43 وإصابة نحو 100 آخرين.
وقال موقع وكالة "أعماق" التابع للتنظيم، إن "انتحاري" نفسه أمام كنيسة مار مرقس في الإسكندرية ظهر الأحد، حيث كان بابا الأقباط تواضروس الثاني يقود قداس "أحد الشعانين" بعد ساعات من تفجير مماثل داخل كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا أودى بـ30 شخصا وأصاب نحو 70 بجروح.
وأكد مسؤول كنسي على أن البابا نجا من الهجوم وإن "حالته جيدة ولم يتأثر بشيء، كما أعلنت وزارة الصحة مقتل 13 شخصا وإصابة 35 بجروح في هذا التفجير.
وذكرت مصادر رسمية أن 27 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب 50 آخرون بجروح، إثر انفجار وقع داخل كنيسة مار جرجس القبطية في مدينة طنطا شمال العاصمة المصرية صباح الأحد، مشيرةً إلى أن ما يقرب من ألفي شخص كانوا داخل الكنيسة لحظة وقوع الانفجار.
بدورها، قالت وزارة الداخلية إن الانفجار الذي وقع خلال أداء صلاة الأحد، نتج عن عبوة ناسفة، حيث أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بفتح مستشفيات الجيش لعلاج المصابين.