دعوات لأوسع مساندة شعبية لمعركة "الحرية والكرامة" في 17 إبريل

دعوات لأوسع مساندة شعبية لمعركة "الحرية والكرامة" في 17 إبريل
حجم الخط

دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة، إلى أوسع مساندة شعبية لمعركة "الحرية والكرامة" التي سيخوضها الأسرى بإضرابهم المفتوح عن الطعام في 17 من الشهر الجاري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنان في قاعة المؤتمرات الحكومية في رام الله بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة وأمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، وخلاله سلط المتحدثون الضوء على خطوة الإضراب وما يرافقها من مستجدات ومعلومات، والتي تتزامن مع احياء يوم الأسير الفلسطيني.

وقال قراقع إن قيادة الحركة الأسيرة بمختلف أطيافها قررت المشاركة والمساندة في إضراب الأسرى ومن المتوقع أن يكون الإضراب الحالي هو أكثر الإضرابات جماعية للحركة الأسيرة.

وأضاف قراقع "ستقود إضراب الأسرى روح الوحدة الوطنية لتحقيق مطالب الأسرى الإنسانية وهناك جملة من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية في الشارع الفلسطيني ستكون لدعم الأسرى في إضرابهم، بالتزامن مع انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني".

وأكد القدوة "أن هذا الإضراب ذو أهمية مركزية، وأن النضال اليومي للأسرى يحظى بالتأييد المتواصل، وهم أصحاب القرار في الطريقة التي يختارونها في الدفاع عن حقوقهم، وعلينا دعمهم بكل الطرق داعيا إلى الوحدة خلفهم في ملحمتهم القادمة."

من جانبه شدد الفتياني، على ضرورة تكاتف الكل الفلسطيني خلف أسراه لإسنادهم في هذا الإضراب المطلبي الإنساني، كما ودعا كل الأطياف الفلسطينية والأذرع التنفيذية على الأرض وعائلات الأسرى وكل أبناء الشعب الفلسطيني للوقوف مع الأسرى، ليسمع العالم لغتنا الواضحة أننا لن نتخلى عن أسرانا حاملي لواء الحرية.

وفي السياق قال فارس إن هذا الإضراب هو امتحان كبير ومن سنوات طويلة، لم تنفذ فيه الحركة الأسيرة إضراب بهذا الحجم، داعياً إلى أن تتسع انتفاضة السجون لتشمل الشعب الفلسطيني بكل أماكن تواجده، وبكافة أطيافه.

وشدد فارس على أن هذا الإضراب ليس إضراباً سياسياً بل هو إضراب مطلبي لاستعادة حقوق الأسرى التي سبق وأن حققوها، بإضرابات سابقة، معتبراً أن هذه الخطوة نافذة للحديث عن القضية الفلسطينية، وليس فقط مطالب الأسرى.