هبطت البورصة المصرية ، بينما أغلقت معظم أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط أيضا على انخفاض، حيث ضغطت التوترات الجيوسياسية على معنويات المستثمرين.
وبدأت بعض أسواق الأسهم في المنطقة جلسة اليوم على ارتفاع حيث أبطل صعود أسعار النفط لفترة قصيرة تأثير القلق من تداعيات هجوم صاروخي أميركي على قاعدة جوية سورية، لكن البورصات فقدت قوتها الدافعة مع مضي الجلسة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.55 في المئة مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي مصر 1.5 في المئة وسهم الحديد والصلب المصرية 4.4 في المئة.
وقال أبو طالب إن مؤشر الأسهم المصرية تحرك بين 12800 و13400 نقطة في الأشهر الثلاثة السابقة، لكنه أضاف أن آفاق السوق تبدو مشرقة نظرا لاستقرار العملة وزيادة تدفقات السياح والتوقعات بصعود التضخم.
ولا يزال المؤشر المصري مرتفعا بنحو 4.5 في المئة منذ بداية العام مع عودة الثقة إلى السوق بعد تعويم الجنيه العام الماضي. وفي عام 2016 ارتفع المؤشر 76 في المئة.
وفي أنحاء أخرى انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة، بينما تراجع مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة.
لكن مؤشر سوق البحرين ارتفع 1.6 في المئة مدعوما بمكاسب أسهم القطاع المالي مثل سهم البنك الأهلي المتحد الذي ارتفع 4.86 في المئة.