تعرضت مدينة نجران السعودية، المحاذية للحدود اليمنية، مجددا لقصف حوثي مما أدى إلى سقوط قتيل و4 جرحى، قبل أن تشن طائرات التحالف غارات على مواقع المتمردين بالتزامن مع تجدد المعارك، الاثنين.
وقبل يوم واحد على هدنة إنسانية مفترضة، قال الدفاع المدني السعودي إن الحوثيين قصفوا نجران لليوم الثاني على التوالي، حيث سقطت عدة قذائف على المدينة موقعة قتيل مدني وأربعة جرحى.
وينذر تجدد القصف الحوثي للأراضي السعودية بعرقلة الهدنة التي كانت الرياض قد أعلنت عنها قبل أيام، لاسيما أنه يأتي غداة قصف مماثل أعلن عنه المتحدث باسم تحالف "إعادة الامل"،العميد الركن أحمد العسيري.
ولم تقتصر انتهاكات ميليشيات الحوثي وقوات صالح على قصف الأراضي السعودية، إذ استهدفت الأحياء السكنية في عدن بجنوب اليمن، مما أدى، وفقا لمصادر يمنية، إلى مقتل 16 مدنيا وإصابة 93 آخرين بجروح.
وبالتوازي مع القصف الحوثي، استمرت قوات اللجان الشعبية الموالية للشرعية في التصدي لمحاولة المتمردين التقدم في عدة مناطق، حيث أفيد عن مقتل 11 حوثيا وتدمير دبابة في كمين بمدينة الضالع.
كما شن طيران التحالف، الذي تقوده السعودية، غارات على مواقع للحوثيين في مدينة تعز، وأخرى استهدفت مخازن أسلحة لقوات صالح في مسقط رأس الأخير في سنحان التابعة لمحافظة صنعاء، طبقا للمصادر.