أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، عن الشاب محمد وليد خلف مواسي (24 عاماً) من مدينة طمرة بالداخل المحتل، بعد اعتقال دام لـ3 أيام، بسبب ما نشره على صفحته الشخصية في الفيسبوك، يدعو من خلالها الصلاة بالمسجد الأقصى.
وأوضحت المصادر، أنه قبل الإفراج عن مواسي، تم عرضه على المحكمة المركزية بمدينة حيفا، قبل أن تطلق سراحه، بشروط مقيدة وهي الحبس المنزلي لأسبوع والإبعاد عن القدس وعدم النشر على صفحته الشخصية في "فيسبوك" لثلاثة شهور، وفي حال خالف الشروط سيغرّم بمبلغ قدره 10 ألاف شيكل.
وقال مواسي عقب الإفراج عنه: "قمت بنشر نص فيسبوكي أدعو من خلاله إلى الذهاب للمسجد الأقصى في القدس الاثنين الماضي، قامت الشرطة باستدعائي أول من أمس للتحقيق عن طريق محامي العائلة بادعاء أن المنشور فيه نوع من التحريض، إلى أن قاموا باعتقالي حتى مساء السبت".
وأضاف "أؤكد أن المنشور لم يكن تحريضيًا، كما لم يكن فيه أي دعوة لارتكاب أحداث عنف أو أي شيء غير قانوني، حيث طالبت من خلال المنشور بالذهاب للصلاة في المسجد الأقصى في هذه الأيام في ظل وجود دعوات من جماعات ومنظمات يهودية تحاول فرض سيطرتها على المسجد الأقصى".