تتنافس على انتخابات مجلس بلدي بيتونيا ثلاث كتل انتخابية، تسعى للفوز بمقاعد المجلس البلدي الثلاثة عشر، حيث قدمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) كتلتها تحت اسم ( كتلة التحرر الوطني )، فيما شكلت الجبهة الديمقراطية وجبهة التحرير الفلسطينية إئتلافاً مع مجموعة من المستقلين وقدمت كتلتها تحت اسم (عمار يا بيتونيا)، في حين قدمت مجموعة مستقلة نفسها تحت اسم ( لأجلك بيتونيا) وتضم عدداً من المستقلين .
وتضم كتلة التحرر الوطني 13 عضواً من ضمنهم ثلاث مرشحات ويترأسهم ربحي دولة، فيما تضم كتلة (عمار يا بيتونيا) ثمانية أعضاء فقط من ضمنهم ثلاث مرشحات، ويترأسهم الأسير المحرر رائد عامر، كما ضمت كتلة (لأجلك بيتونيا) 11 عضواً من ضمنهم مرشحتين فقط ويترأسهم شاكر دولة .
بدوره، قال محمد التاج منسق الإئتلاف للقائمة الإنتخابية (عمار يا بيتونيا)، إن تشكيل القائمة جاء على أساس وطني أكاديمي اجتماعي يمثل كافة الشرائح في المدينة، مضيفاً أن القائمة مكونة من 8 أعضاء هم مرشحو القائمة لمقاعد المجلس البلدي الثلاثة عشر منهم الأطباء والصيدلانيون والمهندسون والأكاديميون والمهنيون والأسرى المحررون.
وأوضح التاج أن الإئتلاف قدم جيلاً من الشباب الواعي والمثقف والمسلح بالشهادات العلمية من خلال هذه القائمة .
من جانبه، قال ممثل القائمة الانتخابية (عمار يا بيتونيا) عاطف جرادات، إن تشكيل القائمة جاء بناءً على ضخ دماء جديدة للمجلس، مع ضرورة أن يكون هؤلاء من حملة الشهادات العليا ويتمتعون بالقدرة على العمل الجماعي.
وبيّن جرادات أن هذا الشباب من أبناء المدينة على اطلاع كبير بمشاكل المدينة واحتياجاتها ويتمتعون بحضور قوي فيها، وإحدى أهم نقاط برامجها هي الرقي بالخدمات المقدمة للمواطنين بما يليق وسكان المدينة.
وأكد مرشحو القوائم الانتخابية الثلاث في بيتونيا، على أنهم يأملون من المواطن أن ينتخب من يستطيع خدمته والحفاظ على مقدراته .