قصة وفاة حاتم ذو الفقار.. اكتشفوا رحيله بعدها بأيام و3 فنانين فقط في العزاء

e3de931caaf1813a6634541b8f255f17
حجم الخط

عرف الفنان حاتم محمد محمود راضي، باسم حاتم ذو الفقار، وقد اكتسب هذا اللقب من الفنان الراحل صلاح ذو الفقار الذي كان يشاركه في السكن بمنطقة العباسية، وهو من عائلة عريقة ثرية تمتلك العديد من الأراضي الشاسعة بالقرية، وهناك عزبة تسمى «عزبة راضي»، نسبة إلى عائلته.

والد ذو الفقار، كان يعمل مهندسًا، وأراد أن يلحقه بالكلية الحربية، إلا انه فضل الالتحاق بمعهد التمثيل مما دفعه إلى ترك الدراسة الحربية بعد أن قضى بها عامين، وحصل على بكالوريوس من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

الفنان الراحل تزوج ثلاث مرات الأولى من كريمة إبراهيم الوردانى، والثانية الفنانة نورا، شقيقة الفنانة بوسي، والثالثة التي انتهت من نحو عشر سنوات وكانت من خارج الوسط الفني، وكان انفصال ذو الفقار عن الفنانة نورا، بعد اتهامه بتعاطي المخدرات، وهو الأمر الذي أمضى بسببه فترة في السجن، وكان سببًا رئيسيًا أيضًا في بعده عن عالم الأضواء.

وقد تعرض ذو الفقار قبل وفاته لعدد من الأزمات كان أهمها تعرضه لحادث أثر في قدرته على الحركة، ولم يستعن به المنتجون أو المخرجون في أي أعمال بعده، مما أثر على نفسيته كثيرًا، ورحل في هدوء وحيدًا عن عمر 58 عامًا، وقد علم برحيله بعد وفاته بعدة أيام حيث كان في منزله وحيدًا وقامت أسرته بالاتصال عليه أكثر من مرة، ليجدوه في النهاية متوفيًا بشقته بعد رحيلة بأيام وحيدًا.

وكان عزاء الفنان الراحل الذي أقيم في مسجد أبوبكر الصديق بمساكن شيراتون المطار، صدمة كبرى حيث لم يشارك فيه أحد من الفنانين سوى ثلاثة فقط هم أشرف عبدالغفور، ومحمد أبو داوود، وحمدى شرف الدين، وقد عبر شقيقه الوحيد المهندس ماهر راضى، عن حزنه لهذا الموقف قائلًا: «إن حاتم قليل الحظ».
ومن أهم الأعمال التي أداها حاتم ذو الفقار، «آه وآه من شربات»، «المشاغبون في البحرية»، «مذبحة الشرفاء»، «مسجل خطر»، «الخرتيت»، «رجل في عيون امرأة» و«المدبح»،«النشالات الفاتنات»، «صراع الايام»، «عشرة على عشرة»، «التخشيبة»، «بناتنا في الخارج»،و«عنتر شايل سيفه».