قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن مختصون بمعهد الآثار التابع لجامعة "بار –إيلان" الإسرائيلية عثروا على نصف أصبع تمثال فرعونى أسفل المسجد الأقصى خلال عمليات حفر كانت تقوم بها الهيئة هذا الأسبوع.
وزعمتالصحيفة أنه عقب العثور على هذا الجزء من الأصبع لم يتضح أصله، ولكن بعد عدة أبحاث تم التأكيد أنه يعود إلى العصر الفرعونى لمصر القديمة، موضحةً أنه لم يتم تحديد العصر الذى يرجع إليه، أو إلى أى الملوك، أو أنه لإنسان مصرى قديم.
وأشارت إلى أنه من المرجح أن تكون باقى الأجزاء من الأصبع تم العثور عليها من قبل هيئة الوقف الإسلامى فى عام 1999 أيضا أسفل المسجد الأقصى.
ونقلت الصحيفة عن مدير عمليات البحث فى هذه المنطقة جبرائيل براكى، قوله "إن كل الدلائل تؤكد أن الإصبع لإنسان مصرى كامل وقد تم تصميم التمثال فى مصر وأتى به منها إلى إسرائيل"، على حد زعمه.