زار وفد إعلامي تونسي اليوم الاثنين، مدينة الخليل ضمن مبادرة من وزارة الثقافة لفعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية الدائمة
وقال منسق المشروع جمال العاروري، " إننا نسعى من خلال هذا المشروع لتعزيز التبادل الثقافي من خلال الصورة والمشاهدات بين كافة الدول العربية" مشيراً إلى أن البرنامج طرح على الدول العربية من أجل تطبيقه في العالم العربي ويكون طريقا لأن تكون كل دوله عربية عاصمه للثقافة العربية.
وأضاف، الوفد يوثق مشاهداته لفلسطين من خلال زيارة عدد من المحافظات، وزيارته للخليل وبلدتها القديمة تأتي في إطار مشروع القدس العاصمة الدائمة للثقافة العربية والتي يترأسها وزير الثقافة إيهاب بسيسو، والمدير التنفيذي للجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية جاد غزاوي، الهدف من ذلك ترسيخ الهوية العربية من خلال الصورة. زار وفد فلسطيني تونس قبل عدة اشهر وثق تونس بعيونه، واليوم التونسيون يوثقون بعيونهم ومشاهداتهم المدن الفلسطينية.
من جهته، قال رئيس الوفد المصور الصحفي زاهر كمون: "نحن في الخليل لتوثيق مشاهداتنا ولنتطلع عن قرب على واقع الحال في المحافظات الفلسطينية، كما زارنا صحفيون فلسطينيون سابقا ووثقوا مشاهداتهم لتونس، نسعى للتعريف بالتراث الفلسطيني وتوضيح قيمته عالميا وإبرازه من أجل الحفاظ عليه.
القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب، شعبنا التونسي اختلط دمه بدماء الفلسطينيين عدة مرات، منها حادثة اغتيال أبو جهاد وما حدث من قصف اسرائيلي في حمام الشط، واغتيال الشهيد محمد الزوالي قبل عدة أشهر وهو من مدينة صفاقس التونسية عاصمة الثقافة العربية، الاحتلال الاسرائيلي يواصل ممارساته، نتألم بسبب ذلك ونأمل ان يندحر الاحتلال وتنعم فلسطين بتحررها وأن يعم الأمن والأمان كافة ارجاء فلسطين.
