بالتفاصيل : طلاب غزة يخترعون من الجبنة علاجا لهشاشة العظام

3910382185
حجم الخط

عندما يمتزج الحس الانساني بالقدرات العقلية والعلمية فإن صدى ذلك سيظهر بشكل كبير وإيجابي ، خريجون جامعيون من قطاع غزة يستطيعون ايجاد بديلاً عن العلاج الكيماوي لمرض هشاشة العظام ، كل ما في الامر "جبنة + بعض المواد الطبيعية " ، ليصبح بين الايدي علاج لهشاشة العظام بدون اعراضا جانبية أو تكاليف باهظة الثمن .

الجبنة تطابق الدواء من حيث المواصفات وتركيبته العلمية من مواد كيماوية ولكن بفارق ان ما تحتويه الجبنة من مواد هي طبيعية 100% .

وفي لقاء لوكالة خبر مع المجموعة القائمة على ذلك العلاج ، قال الطالب عبدالله عياش , "قمنا بدارسة كاملة للأدوية الموجودة في السوق لعلاج مرض هشاشة العظام ومدى كمية الكالسيوم وهرمون الاستروجين و فتامين "د" ، وبنفس المواصفات والكمية ادخلناها للجبنة لتصبح بديلة عن ذلك الدواء ".

ومن ناحيتها أكدت الطالبة داليا ابو طاحون " أفكار كثيرة راودتنا وجمعناها حين وصلنا الى هذه الفكرة ، باختصار فكرتنا علاج طبيعي 100% لمرضى هشاشة العظام عن طريق الجبنة بإضافة بعض المواد الطبيعية أيضاً لنستطيع أن نقدم علاج بتكلفة قليلة وبنفس المفعول ولربما أفضل ".

وأردفت ابو طاحون " نحن نشكر المهندس حسام المشعور الذي أشرف على عملنا طيلة الوقت ودعمنا وتابعنا خطوة بخطوة وأيضاً لا ننسي كليتنا "كلية تدريب مجتمع غزة (GTC  ) التي قدمت كل ما نحتاج إليه من مختبرات ومعدات وأدوات لنخرج هذا العمل للنور ".

وأضافت ، " أنتجنا 25 كيلو من هذه الجبنة خلال أربع شهور فقط واقمنا عشرات التجارب ، وطعمها لا يختلف اطلاقا بعد اضافة المواد ، هناك أكثر من مليوني ونص مصاب في اوروبا بهذا المرض وللأسف لم نستطع معرفة الاحصائيات على مستوي فلسطين كما وعانينا الكثير من الصعوبات والمعيقات بسبب قلة الامكانيات والمختبرات التي تخرج فحص دقيق للغاية في قطاع غزة ".

وأكدت الطالبة نشوى مقداد ، " أننا لن نسمح ان يتم استغلال هذا العلاج لكي يصبح مجرد عقار بسعر غالي وكأننا لم نقدم شيء لمجتمعنا ، الهدف الرئيسي من هذا المنتج هو الشعور بالفقراء"

وأضافت ," نحن قدمنا هذا العمل لوزارة الصحة الفلسطينية وننتظر ردهم وأيضاً نحاول أن يصل هذا الاختراع للعالمية من خلال منظمة الصحة العالمية ".

ويضم الفريق كلا من " عبدالله عايش ، داليا أبو طاحون ، إسراء إسليم ، نشوى مقداد ، سارة لوز ، والمشرف م . حسام المشعور " .