الحكومة تحمل الاحتلال مسئولية استشهاد الطفل جاسم نخلة

جاسم نخلة.jpg
حجم الخط

حملت الحكومة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي، مسئوليتها عن استشهاد الطفل جاسم نخلة (17 عاما) متأثرا بإصابته، بعد أن أقدمت قوات الاحتلال على إطلاق النار عليه قرب مخيم الجلزون، شمال رام الله، في الـ23 من مارس الماضي.

وطالبت الحكومة على لسان الناطق باسمها طارق رشماوي، في بيان اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية "بالتدخل العاجل لإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، لا سيما الأطفال".

وقال رشماوي، "إن مسلسل الجرائم الإسرائيلية متواصل دون أي اعتبار للقانون الدولي، وإن هذه الجريمة لن تكون الأخيرة في ظل صمت المجتمع الدولي.

ودانت الحكومة تواصل الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة بحق شعبنا وأطفاله، والتي تسببت منذ بداية العام الجاري باستشهاد 6 أطفال، فيما تعتقل أكثر من 300 طفل فلسطيني داخل معتقلاتها، منتهكة بذلك كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي كفلت حقوق الطفل.

يذكر، أنه في الـ23 من مارس الماضي، أطلق جنود الاحتلال النار اتجاه مجموعة من الشبان الذين كانوا يستقلون مركبة قرب مدخل مخيم الجلزون، ما أدى حينها لاستشهاد الفتى محمد حطاب، وإصابة ثلاثة آخرين كان بينهم الشهيد نخلة حيث وصفت إصابته بالحرجة، قبل أن يعلن عن استشهاده أمس الاثنين.