كشف محافظ طولكرم عصام أبو بكر، عن انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني لدعم الأسرى في إضراب الحرية والكرامة، خلال الوقفة التضامنية الأسبوعية اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم.
وقال أبو بكر: "محافظة طولكرم تجدد البيعة والعهد لأسرانا البواسل، ونقف اليوم وباستمرار في كل أسبوع لمؤازرة ودعم أشرف قضية وهي قضية الأسرى".
وأضاف "فعاليات يوم الأسير جاءت بناء على اجتماع اللجنة الوطنية العليا التي تمثل كافة مكونات هذا المجتمع الكرمي والفصائل الوطنية ومؤسسات الرسمية وغير الرسمية من جامعات وطلبة وأهلنا في المحافظة".
وأشار إلى أن يوم الأسير له نكهة خاصة هذا العام بسبب القرار اللا مسبوق الذي ينص على خوض الإضراب عن الطعام في كافة المعتقلات في أكثر من 22 معتقلا وقد يكون الإضراب المميز الأكبر في تاريخ الحركة الأسيرة، وهو إضراب الحرية والكرامة.
وأكد أبو بكر على ضرورة دعم كافة أبناء شعبنا ووقوفه مع الأسرى في هذا الإضراب وخلف القيادة وخلف المناضلين الذين نحن معهم حتى الإفراج الكامل عن الأسرى.
بدوره، أكد منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم صايل خليل، أن الأسرى هم رأس الحربة ونضالهم ثابت من الثوابت الوطنية من القدس والعودة والدولة، ويستحقون وقفة وطنية مساندة لإضرابهم في معركة الأمعاء الخاوية.
وتلا مسؤول مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، برنامج فعاليات يوم الأسير التي استهلت اليوم بالإعلان عن انطلاقها، وتتضمن تكريم الأسيرات المحررات من قبل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وتوزيع شهادات دورة الصحافة والإعلام لأسرى سجن النقب وتكريم ذويهم، وتنظيم اليوم المفتوح في مدرسة ذكور طه حسين الأساسية تحت شعار فوج الحرية لأسرى الحرية، وتخصيص خطب الجمعة عن الأسرى وإضراب الحركة الأسيرة، ودعوة عامة للمشاركة بإقامة صلاة الجمعة في ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة.
كما يتضمن البرنامج إضاءة شعلة الحرية من مدينة نابلس على شرف شهداء الحركة الأسيرة إيذانا بانطلاق الفعاليات مركزيا، وتشغيل مكبرات الصوت في كافة المساجد إيذانا بدخول الأسرى معركة الأمعاء الخاوية، والانطلاق بمسيرة المركزية من خيمة الاعتصام التي ستقام وسط المدينة باتجاه مكتب الصليب الأحمر، وتنظيم معرض الصور والرسومات وأشغال يدوية للأسرى في جامعة خضوري.
وأكدت النائب سهام ثابت، ضرورة أن يقف جميع أطياف شعبنا مع الأسرى ومساندتهم ليس فقط من أجل تحقيق مطالبهم بل لإطلاق سراحهم بما فيهم الأطفال والأسيرات والنواب وجميع الأسرى دون تمييز.
وشدد الأسير المحرر إياد الجراد، على ضرورة أن تكون قضية الأسرى الأطفال على سلم الأولويات في كافة المحافل سواء المحلية أو الدولية، مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان والطفل الضغط نحو الإفراج عن كافة الأسرى الأطفال، خاصة مع وجود أكثر من 400 طفل سيخوضون الإضراب عن الطعام من اجل تحسين ظروفهم الاعتقالية.