بالصور: تواصل فعاليات مهرجان فلسطين للطفولة والتربية "بسمة لا تغيب"

بالصور: تواصل فعاليات مهرجان فلسطين للطفولة والتربية "بسمة لا تغيب"
حجم الخط

تواصلت في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية فعاليات مهرجان فلسطين للطفولة والتربية بسمة لا تغيب الذي ينظمه قسم العلوم التربوية للعام السابع عشر على التوالي في ذكرى يوم الطفل الفلسطيني برعاية كريمة من مركز زينة الحياة للإخصاب وأطفال الأنابيب وصندوق الشوا للتعليم ومؤسسة بلاد الشمال الخيرية في السويد.

وفي تعليق لها أفادت رئيس اللجنة التحضيرية  السيدة شمس بنات، بأن المهرجان لهذا العام شهد انطلاق الفعالية الأولى من نوعها والتي تظهر لأول مرة ضمن فعاليات فلسطين للطفولة والتربية، وهي مسابقة الأديب الصغير التي تنفذها الكلية الجامعية بالتعاون مع نادي الصحفي الصغير.

وأوضحت بنات، أن هذه المسابقة تتضمن ثلاث فئات رئيسية في الإلقاء والشعر والقصة، وتشرف عليها لجنة تحكيم مختصة برئاسة الدكتور صخر الشافعي من الكلية الجامعية، والسيدة رجاء السيقلي من وزارة التربية والتعليم، والشاعرة أمل صيام، وتقوم على المنافسة بين أطفال المدارس من عمر 7-12 سنة، حيث أظهر فيها الأطفال المشاركون مواهب رائعة في الأداء حازت على إعجاب لجنة التحكيم، ومن المقرر أن يتم اختيار أديب الكلية الجامعية في الفئات المحددة.

وفي سياق آخر بيّنت عضو اللجنة التحضيرية  السيدة ابتسام اليازجي، أن اليوم الثالث من أيام مهرجان فلسطين للطفولة والتربية شهد انطلاق المرحلة النهائية للمسابقات الفنية بمشاركة المؤسسات التربوية من رياض الأطفال والمرحلة الأساسية الأولى المدرسية، وذلك ضمن فئات النشيد والاستعراض الفني والأداء المسرحي.

وقالت اليازجي: "نحرص من خلال هذه الفعالية المتميزة على إدخال البهجة والسعادة لقلوب الأطفال المشاركين وتحفيز الأطفال الحضور على الإبداع والتميز وامتلاك قوة الشخصية والجرأة في الأداء أمام الأشخاص الكبار، إضافة إلى تعزيز روح المنافسة بين رياض الأطفال العاملة في قطاع غزة للاهتمام بالأطفال وإكسابهم المهارات المتنوعة التي تميزهم عن أقرانهم في المجتمع، وكذلك إبراز المواهب الموجودة لدى الأطفال لكي تبصر النور، مؤكدة أنه سيتم الإعلان في ختام المهرجان عن الرياض الفائزة في فئات المسابقة المختلفة".

وفي جناح آخر ضمن فعاليات المهرجان حيث تتحول الأحلام إلى حقيقة، توافد العشرات من أطفال مدينة غزة إلى مدينة الأحلام التي تحاكي المهنة التي يطمح ويرغب كل طفل في أن يكون عليها عندما يكبر، فهذا يزور ركن الطبيب ويرتدي زيه الأبيض المميز ويعلق على صدره سماعات الأذن الخاصة بالأطباء، وذلك يحاكي مهنة المهندس وآخر مهنة المزارع، وطفل يؤدي دور الصحفي الصغير، إلى جانب طفل يبرز موهبته في محاكاة العالم الصغير، وآخر يبدع في تقليد أداء شرطي المرور وطفل يحاكي دور رجل الدفاع المدني.

ويشار إلى أن فعاليات مهرجان فلسطين للطفولة والتربية تتواصل في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية لليوم الثالث على التوالي وتمتد حتى الخميس 13 أبريل، ومن المقرر أن تبدأ غدا المسابقات الرياضية بين أطفال الرياض والمدارس بمشاركة الآباء في المنافسات الرياضية.