قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مستوى الثقة بالعمل مع واشنطن، خاصة على المستوى العسكري، لم يتحسن في ولاية الرئيس الحالي، دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه تراجع عن سابقه في عهد "أوباما".
ورد بوتين خلال لقاء مع قناة "مير"، على سؤال حول ما إذا كانت العلاقات مع الولايات المتحدة قد تحسنت في ولاية ترامب: "يمكن القول إن مستوى الثقة على مستوى العمل، وخصوصاً على المستوى العسكري لم يتحسن، بل تراجع على الأرجح".
وفي حديثه حول الوضع بالمنطقة: قال "إنه اتجاه بالغ الخطورة" لكافة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، مشيراً إلى أنه كانت هناك محاولات لتسلل المسلحين من أفغانستان.
وأعرب بوتين، عن أمله في عدم استخدام روسيا لوحداتها العسكرية المتواجدة في طاجيكستان لتسوية الوضع في أفغانستان.
وأضاف: "نحن نعي جيداً مدى خطورة ذلك على روسيا، وليس من قبيل الصدفة تتواجد قاعدتنا العسكرية 201 في طاجيكستان، إنه عامل هام للاستقرار في المنطقة، لأن الخطر الأول بالطبع خطر الإرهاب، وهو كبير جداً من الاتجاه الأفغاني".
وتابع الرئيس الروسي: "نعول كثيراً على أننا لن نضطر أبدا لاستخدام قواتنا المسلحة بما في ذلك وحدات القاعدة العسكرية 201 في طاجيكستان"، لافتاً إلى وجود روايتان محتملتان للهجوم الكيميائي في إدلب، قصف سلاح الجو السوري لمخزن المواد السامة، أو أن ذلك مجرد تمثيلية.
وأشار إلى أن هناك 20 مسلحاً أجنبياً يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، من بينهم 10 آلاف مسلح من بلدان رابطة الدول المستقلة.
وشدد بوتين على أن التقديرات المختلفة، تؤكد وجود حوالي 20 ألف مسلح يقاتلون في سوريا، من بينهم حوالي 10 آلاف من بلدان رابطة الدول المستقلة، أقل من نصفهم بقليل من روسيا، وحوالي 5 آلاف مسلح من دول أسيا الوسطى"، موضحاً أن ذلك يشكل خطراً كبيراً.