طالب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، ومفتو المحافظات، أبناء الشعب الفلسطيني بالمشاركة في الفعاليات المساندة للأسرى الفلسطينيين في نضالهم وإضرابهم عن الطعام ضد سياسة سلطات الاحتلال العنصرية الممارسة بحقهم، معتبرين ذلك واجبا شرعيا على الجميع الانخراط فيه، متمنين الإفراج العاجل عن الأسرى جميعا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدوه، اليوم الأربعاء، لبحث موضوعات ذات صلة بعمل الدار، ورفع كفاءة موظفيها، والاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وندد المفتي والمجتمعون، بأعمال العربدة التي يقوم بها المتطرفون اليهود وسلطات الاحتلال، والتي تتصاعد في هذه الأثناء ضد المقدسات الفلسطينية، خاصة المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي، محذرين من الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بحجة الأعياد اليهودية، ومدينين الاعتداء على مرافقه واقتحامه يوم أمس، ومنع الاعتكاف فيه، كما أدانوا الإغلاق المتكرر للمسجد الإبراهيمي في وجه المسلمين بحجج واهية، مشيرين إلى خطورة الأوضاع التي وصلت إليها المنطقة جراء سياسة سلطات الاحتلال وإجراءاتها التعسفية.
وناشد المفتون أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة إعادة اللحمة بين جناحي الوطن في أقرب فرصة، وإنهاء الانقسام الأسود، وناقش المجتمعون الموضوعات المدرجة على جدول اجتماعهم، التي دارت حول القضايا التي تتعلق بالفتاوى الصادرة عن دور الإفتاء، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات والإجراءات الإدارية والمالية.