ناشد وزير التربية والتعليم العالي، صبري صيدم اليوم الأربعاء، العالم والمانحين والشركاء الدوليين، إلى اتخاذ خطوات جدية عملية على أرض الواقع، للدفاع عن التعليم في فلسطين، خاصةً في القدس وغزة والمناطق الأخرى المستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقال صيدم خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقدته الوزارة والائتلاف التربوي الفلسطيني، اليوم الأربعاء، لإطلاق فعاليات أسبوع العمل العالمي للتعليم في فلسطين 2017، إن أسبوع العمل العالمي للتعليم في فلسطين رفع هذا العام شعار "دافع عن التعليم .. الآن وقت التنفيذ"، شدداً على أن هذا يستوجب على الجميع المبادرة والدفاع عن التعليم، ودعمه لتجاوز كافة المعيقات التي تقف أمامه، منوهاً إلى، أن الأسبوع سيكون في الفترة من 23- 29 نيسان الجاري، وأن الوزارة خلال هذه الفترة ستنفذ العديد من الفعاليات والنشاطات للحديث عن التعليم في كافة المدارس، وذلك لإعطاء الطلبة الفرصة للتعبير عن تطلعاتهم إلى التعليم الذي يريدونه لغاية عام 2030.
وأكد على ضرورة التمسك بالعزيمة والإرادة باعتبارهما السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال، وإفشال مخططاته التهويدية وسياساته التي تستهدف "أسرة التعليم" في القدس والمناطق المسماة "ج".
وذكر، صيدم خلال المؤتمر ثلاث رسائل، الأولى للعالم والمانحين والشركاء الدوليين، دعاهم فيها إلى حماية التعليم واتخاذ خطوات عملية للوقوف إلى جانب المؤسسة التربوية، فيما كانت الرسالة الثانية إلى المجتمع المدني الفلسطيني، مؤكداً فيها على ضرورة الالتفاف حول المسيرة التعليمية، وذلك بالتزامن مع ولادة أول قانون فلسطيني للتربية والتعليم، والذي تضمن العديد من البنود والمحاور والأفكار الجديدة التي تضمن إحداث نقلة نوعية عصرية شمولية على مستوى القطاع التربوي.
وأضاف في رسالته الثالثة التي وجهها إلى أبناء الأسرة التربوية قاطبةً؛ كل الجهود المبذولة، والتي تكللت بحصد العديد من الجوائز الدولية، وتسجيل العديد من الإنجازات، حيث كان من نصيب فلسطين لقب المعلم الأول على العالم والمدرسة الأولى عربياً، والحصول على جائزة تطوير طرائق التعليم الإلكتروني في بلجيكا وغيرها من الجوائز، والتي كان آخرها الحصول على المركزين الأول والثاني في مسابقة الشعر والخطابة على مستوى دول العالم العربي والتي عُقدت في جمهورية مصر العربية.
ويشار إلى، أنه تطرق إلى قانون التربية والتعليم الجديد، متحدثاً حول أهم المكونات التي تم استحداثها والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى قطاع التعليم، وأبرزها مهننة التعليم وتسريعه وغيرها من الجوانب.