حفاظاً على الحياة المليئة بالمحبة والإخوة والتسامح بين أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمراراً لجهودها الكبيرة في إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات الداخلية بين العائلات الفلسطينية في القطاع، والعمل على تهيئة الجبهة الداخلية للمصالحة المجتمعية الشاملة، رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي إقليم الشمال صلحاً عشائرياً بين عائلتي العُف والأعراج، حيث تقدم وفد اللجنة المختار عنان طمبورة والوجيه زكريا إنميلات والمختار أبو بسام الشرقاوي وعدد من كوادر اللجنة في الشمال.
بدوره، ألقى المختار عنان طمبورة كلمة اللجنة، شكر فيها العائلتين على سرعة الاستجابة لجهود المصالحة على أساس شرع الله والعرف والعادة، وحث جميع العائلات على الاقتداء بهم ونبذ الخلافات في مهدها، مؤكداً على ضرورة رص الصفوف لمواجهة الاحتلال الصهيوني وعدم الانشغال بالخلافات والمنازعات الداخلية.
من جانبه، شكر كبير عائلة العُف خلال كلمة عائلته، لجنة التواصل والإصلاح على جهدها الكبير في إنهاء هذه الإشكالية، موجهاً الشكر لكل من ساهم في الحل من وجهاء ومخاتير ورجال إصلاح.
وأكد على ضرورة التسامح والمحبة في المجتمع ككل، مثنياً على لجنة التواصل والإصلاح لتدخلها وإنهاء الخلاف بين العائلتين، كما وجه الشكر لكل من ساهم في إصلاح ذات البين.
من جهته، ألقى كبير عائلة الأعراج كلمة عائلته شكر فيها عائلة العُف على العفو الكريم، وشكر أيضاً لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح على دورها الكبير في إصلاح ذات البين.
إلى ذلك، تقدم المختار خليل أبو حرب، بالشكر للعائلتين على موقفهم من الصلح، مشدداً على أكد أن اللجنة تعمل على حل العديد من الإشكاليات بين المواطنين ونواصل الليل بالنهار لخدمة أبناء شعبها.
وأوضح أن "اللجنة أنهت خلال العام مئات القضايا الكبيرة والصغيرة، وهذا يصب في وحدة الصف الفلسطيني"، معرباً عن شكره لمسئول اللجنة العامة الشيخ تحسين الوادية "أبو وسيم"، لدوره الكبير في حث جميع اللجان المنتشرة في القطاع على سرعة الحل بين العائلات، على أساس شرع الله والعمل ليل نهار لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع وتقديم التسهيلات للجان حتى تعمل بالشكل الجيد والمناسب مع الجميع.