استقال الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، عبد الإله بنكيران من البرلمان بصفته نائبا برلمانيا منتخبا بدائرة سلا برسم الاقتراع الذي أجري يوم 7 تشرين أول (أكتوبر) الماضي.
وأفادت مصادر إعلامية، أن تقديم بنكيران لاستقالته يأتي "تصحيحا لوضعية ترتبت عن تعيينه رئيسا للحكومة مكلفا بتشكيلها عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة، مما جعله في وضعية التنافي مع الصفة البرلمانية، وكان الأمر يقتضي حينها تفعيل مسطرة رفع التنافي وهو ما لم يتم إلى اليوم".
وبهذا يكون بنكيران أنهى مساره بأربع ولايات برلمانية كمنتخب عن دائرة سلا، وفي ظل سياق رفضه دعم حكومة العثماني.
هذا وأعلن رئيس مجلس النواب المغربي (البرلمان) الحبيب المالكي، عن عقد المجلس جلسة عمومية مخصصة لافتتاح الدورة التشريعية الثانية، بعد غد الجمعة.
وأبرز رئيس مجلس النواب، في بلاغ له اليوم الاربعاء، أن المجلس سيعقد مباشرة بعد ذلك، جلسة عمومية مخصصة لانتخاب المناصب الشاغرة في أجهزة المجلس، داعيا البرلمانيين إلى الحضور في الوقت المحدد.
يذكر أن الدورة الخريفية للبرلمان مرت من دون تفعيل المجلس، الذي اقتصر فقط على جلسة لانتخاب الرئيس، وأخرى للمصادقة على طلب المغرب للعودة إلى الاتحاد الإفريقي، وذلك بسبب تعثر تشكيل الحكومة في عهد تولي بنكيران لمشاورات تشكيل الحكومة.