دعا نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، فايز أبو عيطة، مساء اليوم الأربعاء، حركة "حماس" باقتران أقوالها بأفعال وأن تقبل بتطبيق الاتفاقيات الخاصة بالمصالحة الوطنية، مضيفاً أن مشاركة "فتح" إلى جانب الفصائل في اجتماع القوى الوطنية والإسلامية، يؤكد حرصها على تحقيق المصالحة وتجنيب القطاع الكثير من الكوارث الناجمة عن استمرار الانقسام.
وشدد أبو عيطة على حرص حركته وجديتها لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء حقبة الانقسام الداخلي.
وقال أبو عيطة إن حركة حماس استعرضت اليوم خلال اجتماع القوى الوطنية والإسلامية موقفها من بعض القضايا المتعلقة بتحقيق المصالحة.
ونوه أبو عيطة، الذي شارك في الاجتماع ممثلاً لحركة "فتح"، إلى أن حركته أبدت جدية ومسؤولية كبيرة من خلال تشكيلها لوفد من اللجنة المركزية للقاء "حماس" في غزة، مؤكداً أن القضية ليس لها علاقة بتهديدات أو ابتزازات، وإنما الهدف هو أن يتحمل الجميع مسؤولياته.
وأوضح أبو عيطة أن حركة "فتح" ستضع المسؤوليات أمام "حماس" في إطار لقاءات ثنائية وكافة القوى الوطنية والإسلامية في اجتماعات وطنية.
وتابع أبو عيطة أن أهمية تشكيل وفد اللجنة المركزية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا ومن منطلق إدراك "فتح" لضرورة إنهاء الانقسام الذي بات ضرره على القضية الفلسطينية مسألة لا يمكن احتمالها ويدفع شعبنا ثمنه بشكل مباشر.