• خان شيخون
اسم سيبقى في ذاكرتنا لسنوات، يذكرنا بما اقترفته أيادٍ قذرة آثمة، هي منا، من دمنا، من عرقنا، من ثقافتنا، لكنها تطرفت، فبغت، وقتلت، أيا كانت الأيادي التي كانت السبب في محرقة خان شيخون/ إدلب، فهي أيادٍ سوداء، آثمة، ملوثة بالموت تحتاج لمن يقطعها ويطهر ارضنا العربية منها ويعيد لشعوبها المكلومة الأمن والأمان.
• قتلة الإنسان
تفجيرات الكنائس في مصر ليست حدثا عاديا عابرا وإنما هي محاولة مجرمة لإثارة فتنة بين أبناء الشعب الواحد وتحريض دموي على الاقتتال الطائفي، جاءت التفجيرات يوم احد الشعانين او احد السعف، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح عليه السلام الى بيت المقدس حيث استقبله الناس بسعف النخيل والتي ترمز الى النصر، كذلك استقبل أهل المدينة سيدنا محمد يوم دخوله المدينة المنورة، تشابه المناسبات واختلال الظروف والمواقع والأيام كتكامل الأديان السماوية مع اختلاف الظروف والأزمان، لكن تبقى الحقيقة الراسخة ان الإنسان هو الإنسان، اخو الإنسان، لا إكراه في الدين ولا ظلم ولا عدوان.
• الإضراب
ستة آلاف أسير يقبعون في زنازين الاحتلال، المئات منهم مرضى والمئات موقوفون دون توجيه تهم لهم، العشرات مضى على اسرهم اكثر من ثلاثين عاما، ومع ذكرى يوم الأسير يعلن الأسرى إضرابهم عن الطعام، ليطلقوا نداء موحدا من المعتقلات وزنازين الاحتلال: كفى، وانه قد آن لهذا الاحتلال البغيض ان ينتهي، وهنا لا بد لكل فلسطيني وكل عربي وكل إنسان محب للعدالة والحرية وكل مؤمن بحقوق الإنسان ان يشارك في إسماع أصوات من وحدهم قهر الاحتلال وظلمة زنازينه، واجبنا جميعا في الوطن والمهجر وواجب كل أصدقائنا وكل محبي العدالة والحرية والسلام ان يرفعوا صوتهم مع أصوات أسرانا البواسل مطالبين بإنهاء الاحتلال وإحلال العدل والسلام في ارض السلام.
• إعادة اللُحمة
من اهم مفردات صمود شعبنا وتعزيز قدرته على مواجهة مخططات الاحتلال، هي وحدة الشعب والأرض وتوافق القوى السياسية على برنامج الحد الأدنى، مع استمرار الحوار الوطني من اجل وضع الآليات اللازمة لتعزيز صمود الناس على الأرض وتقديم الخدمات الأساسية اللازمة كالصحة والتعليم والتنمية اللازمة لتوفير حياة كريمة للإنسان الفلسطيني، وما حدث في العام 2007 وما تبعه من إجراءات على الأرض في قطاع غزة ينذر بانفصال، ما بعده وصال او اتصال، وبالتالي إنهاء لحلم الإنسان الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ونعتقد انه قد آن الأوان لإعادة الأمور الى نصابها واتخاذ إجراءات واضحة لا لبس فيها تنهي الوضع الشاذ القائم في قطاع غزة والاحتكام فورا الى صندوق الانتخابات، الى صوت الشعب، وشعبنا قادر على حسن الاختيار.
• السلام لا يعني غياب الصراعات، فالاختلاف سيستمر دائماً في الوجود السلام يعني أن نحل هذه الاختلافات بوسائل سلمية عن طريق الحوار، التعليم، المعرفة، والطرق الإنسانية. (من أقوال تينزن غياتسو الدالاي لاما الـ 14).