تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية وطريق السد الذي تقطنه عشرات العائلات الفلسطينية لقصف بعدد من قذائف الهاون التي استهدفت مناطق متفرقة من المخيم، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها اليومي أمس الأربعاء، استمرار تستمر معاناة أهالي المخيم، وذلك بسبب غياب الخدمات الصحية والإغاثية عنهم، حيث لم تصل أي مساعدات إليهم منذ أكثر من عامين.
وفي جنوب دمشق، أفادت مجموعة العمل باندلاع اشتباكات بالأمس، بين تنظيم الدولة "داعش" من جهة, و"هيئة تحرير الشام" جبهة فتح الشام سابقاً من جهة أخرى، في محور شارع حيفا ـ استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بين المدنيين.
إلى ذلك، قالت مجموعة العمل، إنه لم تتضح معالم الاتفاق الذي عقد بين قوات النظام السوري وهيئة تحرير الشام حول كيفية خروج عناصر الهيئة من مخيم اليرموك إلى إدلب، شمال سورية، وذلك ضمن اتفاق المدن الأربعة (كفريا - الفوعة - الزبداني – ومضايا، الذي يقضي بإخلاء كامل سكان الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب مقابل إخلاء سكان ومقاتلين من الزبداني ومضايا المحاصرتين في ريف دمشق.
في غضون ذلك، يستمر الأمن السوري باعتقال اللاجئ عبيدة أحمد درويش، من أبناء مخيم العائدين في حمص ومن مواليد (1998)، حيث تم اعتقاله بتاريخ 3-5-2013 من قبل عناصر حاجز المدينة الجامعية بمدينة حمص، فيما لم ترد أي معلومات عنه حتى اللحظة.