أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة اليوم، في ميدان الشهداء وسط نابلس؛ وذلك ضمن فعاليات إسناد ودعم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين سيشرعون في إضراب عن الطعام يوم 17 نيسان/ابريل الجاري.
وشدد خطيب الجمعة مفتي نابلس الشيخ أحمد شوباش، على "أهمية تضافر الجهود للوقوف إلى جانب أسرانا البواسل، وإيصال رسالتهم للعالم أجمع بالتحرك الفوري والعاجل للتدخل من أجل وقف الانتهاكات الاحتلالية بحقهم".
وأكد شوباش على أن نصرة الأسرى واجب شرعي ومسؤولية وطنية، إما بالمشاركة بالفعاليات أو الدعاء، داعيا في الوقت ذاته الأمة العربية والإسلامية والعالم إلى نصرة قضية الأسرى ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة إجراءات الاحتلال التعسفية.
من جانبه، دعا عماد الدين اشتيوي في كلمته باسم اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس، المجتمع الدولي ومنظمة الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل السريع؛ لوضع حد لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي والوقوف على أوضاع الأسرى داخل السجون ومعاملتهم كأسرى حرب وفقا لاتفاقية جنيف الدولية.
وطالب اشتيوي بإعلان النفير العام في كل محافظات الوطن؛ لدعم وإسناد خيمات الاعتصام المركزية والمشاركة في فعاليات جماهيرية منظمة من المسيرات اليومية في مختلف المواقع لدعم الأسرى، مشدداً على تصعيد برنامج التضامن في كل مرحلة من مراحل إضراب الأسرى.
وتابع قائلاً: "في حال تدهور الأوضاع داخل السجون سندخل وطنية وشعبيا في انتفاضة الأسرى"، مؤكداً على ضرورة اتحاد الجهود والطاقات لدى الشعب الفلسطيني لنصرة أسرى الحرية.