زارت مجموعة من المتطوعين المغتربين في الولايات المتحدة الأميركية من أصول فلسطينية وأردنية برفقة مجموعة من الأجانب مناطق مهمشة ذات خدمات محدودة بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، وقدمت بعض المساعدات لسكانها.
وحول هذا الموضوع، قالت الممرضة الفلسطينية المغتربة فاطمة عوض إن المساعدات تمثلت بتقديم خدمات طبية مجانية بإشراف طاقم طبي متخصص من المتطوعين في تخصصات "الأعصاب، والأسنان، والأمراض الجلدية والطب العام والأطفال وعلاج ما بعد الصدمة"، إضافة إلى تقديم الدواء اللازم للحالات المرضية.
وأضافت: كما شملت المساعدات تقديم الاحتياجات الأساسية من الأغذية والملابس والأحذية والألعاب ومواد التنظيف.
وبينت عوض أن المناطق التي استهدفها المتطوعون عديدة منها بلدة المفرق ومخيمات اللاجئين في الأردن، ومناطق الأغوار في فلسطين كالخان الأحمر ومنطقة عطوف، مضيفة: سكان هذه الأماكن بأمس الحاجة للمساعدة كونها تعاني من عدم توفر أبسط مقومات الحياة .
وأكدت أن الحملة هي تطوعية انسانية بالمقام الأول والأخير نابعة من الحس الانساني والوطني لكل الطواقم المشاركة بها، للوقوف بجانب سكان تلك المناطق ومساعدتهم في تخطي واقعهم من خلال رعايتهم صحياً باعتبار الإنسان هو رأس المال الحقيقي وهو صانع الأمل والمستقبل الأفضل.
وأردفت إن هذه الحملة هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بجهود أهل الخير والمتطوعين، معربة عن أملها بأن تكون هذه الحملة هي انطلاقة للعديد من النشاطات الهادفة لتقديم المساعدات لأكبر عدد ممكن من المهمشين والمحتاجين.
