نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء اليوم الجمعة، "وقفات شموع" في محافظات قطاع غزة، وذلك رفضًا للمؤامرة وتشديد الحصار.
وأشعل مئات المواطنين الفلسطينيين،الشموع ورفعوا لافتات تطالب بإنهاء الحصار، وتحمّل الاحتلال والسلطة مسؤولية المؤامرة التي تحاك ضد قطاع غزة، أضافة إلى إحراق صور الرئيس والحمد لله.
وقال ممثل حركة حماس الناشط محمد فروانة إن غزة اليوم تتعرض لمؤامرة جديدة تستهدف شعبنا كاملاً؛ للتضييق على القطاع وإغراقه بالبؤس والحرمان والضياع.
وأضاف فروانة أن أطراف الحصار على غزة كلها باتت في عداء لشعبنا أيا كان مسماها؛ فكل من يشارك في حصارنا هو عدو لنا أيًا كان اسمه".
وحمّل فروانة الرئيس عباس المسؤولية الكاملة عن نتائج إجراءاته بحق غزة، وما يترتب على ذلك من تكبيل لحياة سكان القطاع.
وفي المحافظة الوسطى، قال يوسف فرحات القيادي في حركة حماس، إن حركته على استعداد للتعاطي مع كل الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني في إطار حوار وطني شامل.
وشدد فرحات على رفض حماس "للإملاءات والشروط من أي طرف كان"، مشيرًا إلى ضرورة إشراك جميع الفصائل في أي حوارات قادمة.
ورحب فرجات بالزيارة المرتقبة لوفد مركزية حركة فتح إلى غزة، مؤكدًا على ضرورة تطبيق ما جاء في اتفاق المصالحة في الشاطئ للخروج من الأزمات.
وفي شمال القطاع، أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري على عدم اعتراف حركته بالكيان الإسرائيلي، "رغم المؤامرة وتشديد الحصار".
وحذّر المصري، الرئيس عباس من اتخاذ أي إجراءات ضد غزة، بعد اقتطاعه جزءًا من رواتب موظفيه، وتجديد ضريبة "البلو" على وقود محطة توليد الكهرباء.
وفي محافظة رفح، تجمع عشرات الأطفال والفتية في تسع وقفات منفصلة للتنديد بتشديد الحصار على القطاع.
وأفاد مصادر محلية بأن الأطفال هتفوا هتافات مناوئة للرئيس عباس ورئيس الحكومة رامي الحمدالله، وأحرقوا صورهما.