أفادت وسائل إعلام النظام السوري بمقتل 39 شخصاً وإصابة العشرات، إثر تفجير استهدف اليوم السبت، تجمعًا للمعارضة والخارجين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام في حي الراشدين بحلب، وسط تأكيدات بأن الانفجار تم بسيارة ملغمة.
وأظهرت الصور الأولية أن انفجارا ًوقع وسط حافلات تقل الخارجين، وأن بين القتلى نساءً وأطفالا.
وبينت المصادر أن الانفجار استهدف النقطة الأخيرة من سيطرة المعارضة في حي الراشدين بحلب، لكنه أشار إلى أن تحديد الجهة المسؤولة عن التفجير ما زال مبكرا، في ظل وجود أطراف متعددة سواء في النظام أو المعارضة ترفض هذا التبادل.
وأضافت المصادر أن الرافضين للاتفاق من فصائل المعارضة تتخوف من عمليات انتقامية للنظام بعد خروج الموالين له من كفريا والفوعة، وبالتالي استهداف مناطق المعارضة بالأسلحة المختلفة.