حملّ عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الحصار المفروض على القطاع منذ عشر سنوات، موضحاً أن الأزمات الأخيرة التي عصفت بالقطاع من شأنها أن تزيد من تداعيات الحصار، وأن تؤدي إلى نتائج سلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
ودعا أبو ظريفة في حديث خاص بوكالة "خبر"، إلى وقف الاجراءات التي أثرت بشكل كبير على النواحي الاجتماعية في قطاع غزة، مطالباً حكومة الحمد الله بإعادة أموال موظفي السلطة بغزة، ورفع ضريبة "البلو"، بالإضافة إلى معالجة كافة الأزمات من خلال مشاركة الكل الفلسطيني، استناداً إلى ما تم الاتفاق عليه في بيروت 2017 واتفاق القاهرة في 4/5 /2011م.
ورفض أبو ظريفة سياسيات التهديد من طرفي الانقسام، مؤكداً على أن الخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من ويلات الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ سنوات.
وأكد أبو ظريفة على ترحيب القوى الديمقراطية بوفد حركة فتح لحوار حركة حماس، معرباً عن أمله في أن تكون اللقاءات شاملة يشارك فيها الكل الفلسطيني، بعيداً عن الأجندات الخارجية.
ونوه أبو ظريفة إلى أن استمرار الأوضاع على ماهي عليه، سيؤدي إلى تفجير مزيد من الأزمات وإعلان حالة الانفصال، مؤكداً على ضرورة مراعاة الظروف السيئة والمفصلية، وعدم السماح بتأزم الأمور، من خلال حل كافة الإشكاليات السياسية والجلوس إلى طاولة الحوار.