أشارت مصادر في "حزب الله" اللبناني إلى أنّ "المعركة الكبرى في القلمون ستبدأ بالظهور اليوم أو غداً".
ونفت المصادر لصحيفة "الأنباء" الكويتية، "استدعاء أعداد كبيرة من طلاب المراحل الإبتدائية للقتال، وأنّ الحزب يعتمد في معارك القلمون على النخبة".
وفي موازاة ذلك، وصفت مصادر "حزب الله" لصحيفة "السياسة" الكويتية، امتناع الجيش اللبناني عن المشاركة في معركة القلمون بالتنسيق مع "حزب الله" والقوات السورية، بـ"الخطأ الإستراتيجي الذي سيكلّف لبنان الكثير، خصوصاً مع احتمال اختراق المجموعات التكفيرية الأراضي اللبنانية".
وعرضت المصادر بعض ملامح الخريطة العسكرية في القلمون السوري المحاذي لجرود عرسال، كما عرضت حجم التسليح الضخم الذي تمتلكه "جبهة النصرة" وحلفاؤها، لتخلُص إلى أنّ كلّ المقاتلين الذين سيفرّون من جرود القلمون، سيتوجهون إلى عرسال وجرودها مدججين بأسلحة متطوّرة، ومحاولة اختراق لبنان بهدف الوصول إلى البحر مروراً بعكار"."
من ناحيته، قال وزير العدل اللواء أشرف ريفي في حديث لصحيفة "الجمهورية"، إن "لا خوف على البلد من معارك القلمون"، مشيراً إلى أنّ "الجيش اللبناني ومِن خلفِه القوى الأمنية على جهوزية تامّة تحسُّباً لأيّ تطوّرات، وهو يضَع نصبَ عينيه الخيارَ الأسوأ الذي يمكن أن ينتجَ عن معركة القلمون". لكنّ ريفي لفتَ في المقابل إلى أن "لا مخاوف كبيرة من الإنعكاسات، فهناك قرار عربي إقليمي ودولي بعدم نقل المعارك السوريّة إلى لبنان".