ذُكرت فوائد الفجل منذ القِدم في كتاب الطبيب العربي "إبن سينا". وتدرك الشعوب الآسيويّة جيداً منافع هذه الخضار الصغيرة، لذا، فهي تُستعمل كثيراً في الأطباق الصينيّة خصوصاً.
يوجد نوعان من الفجل؛ الأحمر والبنفسجي الداكن أو الأسود. لكنّ النوع الأحمر هو الأكثر معرفة من قِبل سكان المنطقة العربيّة.
يحتوي الفجل على الألياف والفيتامينات "سي" C و"أ" A و B1 وB2 و B3 وB6، وحمض الفوليك B9، بالإضافة إلى المعادن مثل البوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، والفوسفور، والحديد والمغنيزيوم.
تتعدد فوائد الفجل ولعلّ أبرزها:
_ يحسّن الشهيّة للطعام.
_ مطهّر وطارد للديدان.
_ يخفّف من مشاكل الكبد.
_ مضادّ للتسمّم خصوصاً من لدغات الأفاعي.
_ يخفّف من آلام الولادة.
_ ينظّف البشرة من النمش.
_ يحارب تساقط الشعر.
_ منشّط لإفرازات عصارة المعدة والصفراء.
_ مدرّ للبول.
_ عصيره: مضادّ للسعال وآلام الجهاز التنفسي وفقر الدم، ويحارب تكوّن الحصى في الكلى والمثانة، ويقاوم داء النقرس ومشاكل الأعصاب.
_ أوراقه: غنيّة بالفيتامين "سي" C وحمض الفوليك، ما يجعلها مضادّة لمرض السرطان، ومقويّة للجهاز المناعي في الجسم.
حاولوا إدخال الفجل في السلطات اليوميّة للاستفادة من منافعه الصحية العالية. ولا تتخلّوا عن الأوراق بل قطّعوها صغيرة وأضيفوها إلى طبق الخضار، أو اصنعوا منها شراباً يقوم بمهمة تنظيف الجسم من السموم "ديتوكس".