نظم اليوم الأحد، فعاليات لإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام، في مهرجان مركزي وسط المدينة.
وحضر المهرجان التضامني عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية من محافظات الوطن.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، إن قضية الأسرى من أولويات واساسيات الشعب الفلسطيني، وعلينا جميعا أن نناضل من اجل حريتهم، والوقوف الى جانبهم في معركة الأمعاء الخاوية التي سيخوضونها يوم غد دفاعا عن حريتهم وكرامتهم وتحد لسياسة السجان.
وتطرق العالول إلى واقع الأسرى خاصة الأسيرات، وبارك بالإفراج عن الأسيرة لينا الجربوني من سجون الاحتلال بعد قضائها 15 عاما.
وأضاف العالول أن احياء يوم الاسير يأتي بالتزامن مع ذكرى استشهاد خليل الوزير "ابو جهاد" أمير الشهداء ممن صنعوا المجد للامة.
بدورها، تحدثت النائبة خالدة جرار، عن واقع الاسيرات وتضحيات الأسرى جميعا، الذين يتصدون لسياسة السجان بأمعائهم الخاوية، وناشدت كافة أطياف شعبنا الوقوف الى جانب الاسرى في معركتهم.
من جهته، قال رئيس نادي الاسير، قدورة فارس، نحيي يوم الاسير من محافظة نابلس التي ظلت وفية لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى الذين يوقدون الشعلة لمواجهة سياسة السجان.
وشدد فارس على أن الاسرى يخوضون معركة قاسية بأمعائهم الخاوية من اجل حربتهم وكرامتهم وكرامة الامة.
ولفت فارس إلى أننا لن نقف مكتوفي الايدي في ظل هذه المعركة التي يقودها الأسرى ويجب على الجميع الوقوف الى جانبهم حتى ينتصروا ويتحرروا، وهم مرحب بهم بين ابناء شعبهم.
وأكد فارس على أهمية التوحد خلف قضية الاسرى من اجل مواجهة المحتل، مناشدا فصائل العمل الوطني جميعا بالخروج الى الشوارع نصرة للأسرى ولإيصال رسالة للقيادة الاسرائيلية بان الجميع يقف مع الاسرى.
من جانبها قالت أزهار ابو سرور والدة الشهيد عبد الحميد ابو السرور الذي تحتجز قوات الاحتلال جثمانه منذ استشهاده، إن قوات الاحتلال تقود هجمة شرسة ضد الأسرى، بل تعدى الامر الى التنكيل بهم كما فعلوا مع الشهداء المحتجزة جثامينهم في الثلاجات ومقابر الارقام.
وأضافت، نريد كل يوم تضامن مع الاسرى والشهداء من اجل الدفاع عن حقوقهم من خلال حراك رسمي وشعبي للوقوف في وجه المحتل.