في يوم الأسير الفلسطيني

"1183" معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية

اللاجئين في سوريا.jpg
حجم الخط

أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، وبالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، على أن الإحصاءات، أشارت إلى وجود حوالي "1183" معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية.

وحسب مجموعة العمل، فإنه من المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردت فعل الأجهزة الأمنية في سورية.

وجددت مجموعة العمل مطالبتها النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".

وعلى صعيد آخر، أشارت مجموعة العمل إلى أن لاجئيْن فلسطينيين من حركة "شباب العودة الفلسطينية" قضيا أثناء المعارك المندلعة في ريف مدينة حماة بين قوات النظام السوري والفصائل الموالية له من جهة، وقوات المعارضة السورية من جهة أخرى.

وأوردت "قوات الجليل" الجناح العسكري لحركة شباب العودة على صفحتها على "الفيس بوك"، أسماء الضحايا وهم: شرف محمد عزيز حسن وخالد وليد الأشقر.

إلى ذلك، أشارت المجموعة إلى أنه تم رصد عمليات اعتقال مباشرة لأشخاص على حواجز التفتيش أو أثناء الاقتحامات التي ينفذها الجيش داخل المدن والقرى السورية، أو أثناء حملات الاعتقال العشوائي لمنطقة ما، وبعد الاعتقال يتعذر على أي جهة التعرف على مصير الشخص المعتقل، وفي حالات متعددة تقوم الجهات الأمنية بالاتصال بذوي المعتقل للحضور لتسلم جثته من أحد المستشفيات العسكرية أو الحكومية العامة.

وفي جنوب دمشق، يستمر لليوم الثاني على التوالي اغلاق الطريق الوحيد الرابط بين مخيم اليرموك ويلدا لأسباب مجهولة، حيث يعد المنفذ الرئيسي لدخول وخروج طلاب المدارس والمدنيين المحاصرين من المخيم إلى البلدات المجاورة، وإدخال المواد والمساعدات الغذائية والأدوية لأبناء المخيم المحاصرين.

وفي سياق مختلف، أفرجت الأجهزة الأمنية السورية عن الشاب الفلسطيني أمجد هدب بعد اعتقال دام نحو سنتين قضاها في السجون، وهو من أبناء مخيم العائدين في حمص.

في غضون ذلك، يواصل النظام السوري اعتقال اللاجئ الفلسطيني "حمود حسن نعيم المصري" منذ خمس سنوات على التوالي دون معرفة مصيره، وتم اعتقاله في مخيم اليرموك جنوب دمشق، وكانت آخر معلومات وصلت عنه منذ قرابة سنتين.

وناشدت عائلته وأصدقاءه من لديه معلومات أو تمكن من رؤيته داخل السجون أن يتواصل مع مجموعة العمل.