دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، زكريا الأغا، إلى وضع رؤية سياسية وقانونية ترتقي بمكانة الأسرى كمقاتلين شرعيين ناضلوا من أجل الحرية، ومحميون بموجب اتفاقيات جنيف الأربع والقانون الدولي الإنساني.
وقال الأغا خلال بيان له، اليوم الاثنين، "إن شعبنا رفع راية الحرية والمساندة للأسرى والأسيرات الذين ضحوا من أجل حرية شعبهم، فالانتصار لقضية الاسرى هو انتصار للحرية"، مشدداً على ضرورة التضامن مع الأسرى الذين ترتكب بحقهم أبشع الانتهاكات، وضرورة التعامل معهم بصفة أسرى حرب وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي الانساني.
وأوضح أن "إضراب الأسرى، مرحلة نضالية جديدة يقف في خندقها الأمامي أبناؤنا الأسرى، وتزامنت مع يوم الأسير، سلاحهم الأمعاء الخاوية، وأنهم تحدوا الجلادين وجبروتهم وطغيانهم بالإضراب الجماعي عن الطعام ضد السياسات القمعية المتبعة التي تتخذ بحقهم".
كما أكد البيان على ضرورة تصعيد الفعاليات الجماهيرية التضامنية والمسيرات الشعبية في كافة المناطق الفلسطينية، وفي الشتات، نصرةً لمن يخوضون معركة الجوع والقهر والحرمان من أجل أبسط الحقوق الإنسانية.