حذرت وزارة الصحة في غزة صباح اليوم الثلاثاء، من تداعيات أزمة الكهرباء التي يعاني منها غزة ونقص الوقود على الخدمات الصحية، مؤكدة على أن هذه الأزمة ستدخل الخدمات الصحية في منعطف خطير للغاية.
وشددت الصحة في وقت سابق، على أن رصيد الوقود المتوفر حاليًا لا يتجاوز الأسبوعين المقبلين، مما سيؤثر على مجمل الخدمات الصحية التي يحتاجها أكثر من 2 مليون مواطن في قطاع غزة المحاصر.
وحذَّرت من تجدد أزمة الوقود داخل مرافقها الصحية، لاسيما بعد انتهاء منحة دولة قطر، والذي تنفذ من خلال البنك الإسلامي للتنمية في جدة بواسطة منظمة الصحة العالمية ومنظمة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" ومكتب تنسيق المساعدات الانسانية "أوتشا".
ولفتت إلى أن المنحة الحالية هي المصدر الأخير والوحيد لتزويد المستشفيات بالوقود اللازم خلال الفترة الماضية، والتي كان من شأنها أن تمكن المستشفيات من الاستمرار بتقديم خدماتها الصحية لشهرين قادمين.
وكانت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع وتوقفت صباح الأحد، عن العمل، بعد انتهاء منحتا قطر وتركيا، وإعادة فرض حكومة التوافق الوطني الضرائب على الوقود اللازم لتشغيلها.
وحذرت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة في مؤتمر صحفي الاثنين، من كارثة تطال كافة القطاعات الحيوية والحياة المعيشية، نتيجة تصاعد أزمة الكهرباء.