نظم أهالي شهداء غزة، اليوم الثلاثاء، وقفة غاضبة، وذلك احتجاجًا على قطع رواتبهم المالية، وخاصة ذوي شهداء عدوان 2008.
وأوضحت المصادر، أن العشرات من أهالي الشهداء، احتشدوا صباح اليوم، أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، وسط هتافات غاضبة تنادي بإعادة رواتب ذويهم التي قطعتها السلطة عنهم.
وقال أشرف زايد في كلمة ممثلة عن أهالي الشهداء إن الرئيس محمود عباس أقدم على قطع رواتب أهالي الشهداء، ومنهم من قطعت رواتبهم منذ عام 2008، وحتى الآن لم يتسلموا أي مخصصات مالية التي هي حقهم.
وأكد زايد، على أن السلطة تحارب الناس في أرزاقهم وقوت أطفالهم، "نقف لندد بهذا الظلام، ونضع حدا لهذه المهزلة، وهذا التفاوت اللاأخلاقي واللاوطني الذي تمارسه سلطة عباس ضد أبناء شعبنا".
وأضاف "الرئيس يمارس حرب شعواء ضد أهل قطاع غزة بكل مكوناته؛ بهدف تركيعهم، نقول لهم نحن هنا باقون ولن نخضع أو نركع وسنستمر في طريق المقاومة".
وأوضح زايد أن "القطاع يتعرض لاستهداف منظم من قبل سلطة رام الله بدأت في خصم رواتب الموظفين، وقطع المخصصات المالية عن عشرات الأسر الفقيرة، ووصولاً لافتعال أزمة الكهرباء وانتهاءً بقطع رواتب أسر الشهداء".
وتابع حديثه "فليرحل عباس عن أرضنا وشعبنا، وليبق شعبنا بكرامته ووقفته واخلاقه، وسينتزع أهالي الشهداء حقوقهم مهما كلف الأمر".
وأكد أن المخصصات المالية لأسر الشهداء ليست منة من سلطة رام الله بل هي حق كفلها لهم القانون ومنظمة التحرير الفلسطينية بصرف مخصص مالي لكل أسرة شهيد.
ودعا لصرف رواتب أسر الشهداء الذين قطعت رواتبهم منذ عدوان عام 2008، مطالباً بصرف المخصصات المالية لأسر الشهداء من ذوي العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
يذكر، أن السلطة الفلسطينية منعت صرف المخصصات المالية لأهالي شهداء عدوان عام 2014 في قطاع غزة؛ بحجة عدم توفر موازنة مالية لهم، في وقت تصرف راتباً شهرياً لكل شهيد يرتقي بالضفة المحتلة.