كشف عضو اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى ثائر شريتح، عن تصعيد في إضراب الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مع دخول دفعة جديدة من الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، ليصبح عدد المنضمين للإضراب حوالي 1500 أسير، مشيرا الى معنوياتهم العالية.
وحذر شريتح من توجهات حكومة الاحتلال لقمع اضراب الأسرى، قائلاً: "إن لجنة متابعة الإضراب تتابع بحذر أصوات مسؤولين في حكومة الاحتلال، طالبت بفرض عقوبة الإعدام وعقوبات أخرى بحق الأسرى، واقتحام الأقسام والغرف لإجبار الأسرى على إنهاء إضرابهم".
وأشار إلى حملة نقل قيادة الإضراب الى زنازين العزل الانفرادي، محذراً من انتفاضة في الشارع الفلسطيني إذا تم المساس بالأسرى.
وأضاف شريتح، "الأسرى خط أحمر ولا يمكن المساس بهم، وإلا انتفض الشارع الفلسطيني معهم حتى تتحقق مطالبهم وحريتهم"، داعيا مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع الدولي، إلى التدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال الظالمة بحقهم.
وشدد تصميم الأسرى على الاستمرار في الإضراب حتى تحقيق مطالبهم مهما كلفهم من ثمن، وقال "لن يتراجعوا عن إضرابهم"، مؤكداً على كفالة القوانين الدولية للإضراب وشروطه.