فازت حركة الشبيبة الطلابية بغالبية مقاعد المؤتمر العام لمجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأعلن عميد شؤون الطلبة موسى أبو دية، أن الشبيبة حصلت على 41 مقعدًا من مقاعد المؤتمر العام البالغة 81 مقعدًا، فيما حصلت الكتلة الإسلامية على 34 مقعدًا، وجبهة العمل الطلابي (شعبية) على 3 مقاعد.

وبالمقارنة مع نتائج آخر انتخابات لمجلس طلبة النجاح والتي جرت عام 2013، تراجعت حركة الشبيبة بمقعدين، فيما تقدمت الكتلة الإسلامية بمقعد واحد.

وأوضحت المصادر، أن عدد من كان يحق لهم الاقتراع 20237 طالبًا، بينما من أدلى بأصواتهم كانوا 11765 طالبًا.

وبلغت نسبة الاقتراع 58% وهي نسبة تعتبر متدنية مقارنة مع الجولات السابقة من الانتخابات الطلابية، والتي كانت تشهد مشاركة مرتفعة.

ووفقا لقانون مجلس الطلبة في الجامعة، لن تستطيع أية كتلة تشكيل المجلس منفردة، حيث يتطلب ذلك الحصول على 51 مقعدًا.

هذا وعمّت أجواء احتفالية في أوساط كل من الشبيبة والكتلة الإسلامية في الجامعة، وخرجت من الحرم الجامعي القديم مسيرة لكل منهما إلى ميدان الشهداء وسط المدينة، أطلق خلالها مسلحون من "فتح" زخات من الرصاص في سماء المدينة.

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس فازع صوافطة، إن النتائج التي حققتها الكتلة الإسلامية تعتبر نصرًا بالنظر إلى الظروف التي جرت فيها الانتخابات.

ولفت إلى أن النتائج أظهرت تقدم مجموعة من أبناء الكتلة؛ بالرغم من ملاحقة الاحتلال لهم حتى قبل ساعات معدودة من بدء الانتخابات.

وأضاف أن الكتلة استطاعت التقدم وتقليص الفارق بينها وبين الشبيبة بالرغم من "الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها الأخيرة، وتسخير كل إمكانات السلطة والأجهزة الأمنية وانحياز إدارة الجامعة لها بشكل واضح".