يواصل الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، لليوم التاسع على التوالي، إضرابه عن الطعام، في ظل إصرار على مقاطعة محكمة تثبيت الاعتقال الإداري في عوفر؛ ورفض تمثيله سواء من محاميه أو أي من المحامين التابعين لهيئة الأسرى أو للمؤسسات الحقوقية.
وأفادت مهجة القدس أن هذه المرة ليست الأولى التي يقاطع فيها الشيخ خضر عدنان محكمة الاحتلال فقد سبق أن قاطع محكمة التثبيت في عوفر بداية اعتقاله الحالي والتي ثبتت أمر اعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر دون وجوده؛ ودون وجود محامي يمثله.
وأضافت المؤسسة أن حملة مقاطعة محاكم الاحتلال من قبل الأسرى الإداريين تتصاعد في سجون الاحتلال؛ فقد سبق مقاطعة الشيخ خضر عدنان خلال الأيام القليلة الماضية اعلان ثمانية أسرى مقاطعتهم لمحكمة عوفر؛ والأسرى الثمانية هم: (الأسير المجاهد عزام الشويكي؛ أيمن اطبيش؛ خليل عواودة؛ رائد العملة؛ منذر أبو عطوان؛ أكرم فسيسي؛ أحمد عمايرة؛ غسان أبو عادي).
جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لخمسة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م؛ وقد خاض اضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.