أكد السفير الفلسطيني لدى كازاخستان منتصر أبو زيد، على أن السبب الحقيقي لعدم تحقيق السلام والأمن والتعاون في المنطقة هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي الظالم للأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلها عام 1967، وانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني المستمر من قبل قوات الاحتلال، المخالف لاتفاقيات جنيف، ورفض إسرائيل المتواصل لقرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك، اليوم الأربعاء، خلال كلمته أمام أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر التفاعل وبناء إجراءات الثقة في آسيا (CICA)، من خلال الدائرة المستديرة الدولية التي نظمها مكتب المنظمة في العاصمة الكازاخستانية أستانا، حول الذكرى السنوية الـ 25 لتأسيس منظمة "سيكا" والتي تترأسها الصين الشعبية.

وأضاف، "من هنا تكمن مسؤولية المجتمع الدولي على إجبار إسرائيل لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالصراع العربي - الإسرائيلي منذ عام 1948 ولغاية الآن".

وقال أبو زيد، إن حالة العجز الذي يعيشها المجتمع الدولي تجاه معاقبة إسرائيل، يشكل عاراً على الدول التي لا تستطيع أن تدافع عن قراراتها في المنظمة الدولية، مطالباً دول "سيكا" بالتدخل لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من الموت نتيجة المعاملة الوحشية من قبل الجلادين الإسرائيليين.

ولفت إلى أن الأسرى الفلسطينيين أعلنوا عن إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على المعاملة التي يتعرضون لها والمخالفة لاتفاقيات جنيف حول أسرى الحرب وهم مناضلون من أجل الحرية، مثلهم مثل القائد الأممي نيلسون مانديلا.