رحبت نقابة الموظفين في قطاع غزة، بمبادرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لدمج موظفي الصحة والتعليم في قطاع غزة.
وقال خليل الزيان الناطق باسم النقابة، في تصريح صحفي لإحدى الإذاعات المحلية، "نحن مع أي مبادرة تنهي أزمة الموظفين دون رجعة"، مؤكداً أن الحل بيد رئيس السلطة محمود عباس.
وأكد الزيان أن الحل الجزئي لأزمة الموظفين لن ينهي المشكلة، مشدداً على أن آلية الدمج سهلة وصغيرة ولن تستغرق أكثر من أسبوعين.
وقال "مشكلة الدمج هي سياسية أكثر ما هي تتعلق بجانب فني أو إداري"، موضحاً أن عباس بيده القرار لإنهاء الأزمة خلال ساعات.
وكان "فروديه مورينغ"، ممثّل المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) قد أكد أن الأمم المتحدة قدمت لحكومة التوافق الفلسطينية، مباردة لدمج موظفي الصحة والتعليم في قطاع غزة، وأن المبادرة لاقت ترحيبًا وخطوات إيجابية من كل الأطراف.
وقال مورينغ، خلال مؤتمر نظمته مؤسسة بيت الصحافة بمدينة غزة أمس الثلاثاء، "إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ناقش مع حكومة التوافق سبل توفير الدعم المطلوب لسكان قطاع غزة وإعادة الإعمار في ظل الوضع الراهن".
وأطلع مورينغ، حكومة التوافق على آخر الإجراءات العملية التي اتخذها البرنامج من إرسال 120 مهندس إلى القطاع لإعداد دراسة حول الأضرار والاحتياجات.