قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، إن إدارة سجون الاحتلال استمرت ولليوم الثالث على التوالي من إضراب الأسرى، بحملة تنقلات طالت المئات من الأسرى المضربين عن الطعام، حيث نقلتهم إلى أقسام العزل في عدة سجون، رافق ذلك سحب جميع مقتنياتهم الشخصية، كما استمرت في منع محامي المؤسسات من زيارة الأسرى.
وأوضحت اللجنة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن جهوداً قانونية تُبذل من قبل المؤسسات الحقوقية، من أجل السماح لهم بزيارة الأسرى المضربين، رغم المعيقات الكبيرة التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال، وذلك استناداً لموقفها المُعلن، أن كل أسير مضرب ممنوع من الزيارة.
واعتبرت اللجنة أن تهديدات قادة الاحتلال عبر تصريحاتهم، بترك الأسرى المضربين حتى الموت، والتهديد باستخدام التغذية القسرية بحقهم، ليست بالجديدة، فهي لغة معهودة، استخدمتها في كافة الإضرابات السابقة.
ويواصل نحو 1500 أسير في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة باستعادة حقوقهم الإنسانية، التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال منهم، وأبرزها: السماح لعائلاتهم بزيارتهم بانتظام، وإنهاء سياسية العزل الانفرادي، وسياسية الاعتقال الإداري، والعديد من المطالب الحياتية الأخرى.