ما زال لبنان يضطلع بدور هام في احتضان القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين المركزية، وفي المُلمّات والظروف الصعبة يبرز دور لبنان في تقديم كل عون ودعم من أجل ترسيخ الوحدة الداخلية الفلسطينية، ليس على الصعيد اللبناني فقط، بل أيضاً مركزياً، وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديداً في الضفة الغربية وقطاع غزّة، وبالأخص بين حركتَيْ "فتح" و"حماس"...
خلال الأسبوع الماضي، شهد لبنان سلسلة لقاءات واجتماعات محورية بين وفدين مركزيين من حركتَيْ "فتح" و"حماس" تشعّبت المواضيع والملفات المطروحة خلال هذه اللقاءات والاجتماعات، وإنْ كانت السمة البارزة العمل على تحصين البيت الداخلي الفلسطيني، وإعطاء دفع قوي لمواصلة تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية، وإزالة العوائق من أمامها، وتمكين "حكومة الوفاق الوطني" الفلسطيني من ممارسة مهامها في قطاع غزّة، كما تقوم به في الضفة الغربية...
- فما هي حقيقة ما جرى في بيروت؟
- وهل كان اللقاء بين وفدَيْ "فتح" و"حماس" مصادفةً، أم كان نتيجة موعد محدّد مسبقاً؟
- ما هي أبرز المواضيع التي طُرِحَتْ؟
- ما هي إمكانيات إعطاء دفع لتنفيذ ما كان قد اتُّفِقَ عليه سابقاً؟
- ماذا عن الدور اللبناني في جمع الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين؟
- كيف نجح رئيس مجلس النوّاب اللبناني نبيه برّي بعقد لقاء مشترك للوفدين، وما سمعه الوفدان خلال هذا اللقاء، وبماذا تعهّدا؟
- ماذا عن سلسلة اللقاءات الفلسطينية - الفلسطينية، والفلسطينية - اللبنانية، والفلسطينية - العربية؟
- ما هو دور سفارة دولة فلسطين في بيروت، التي احتضنت أكثر من اجتماع ولقاء؟
- ما هي اللقاءات التي عُقِدَتْ على الصعيد الفلسطيني الداخلي؟ وما هي النتائج المتوقعة للتنفيذ، من أجل حفظ الأمن والاستقرار في المخيّمات، وعدم الدخول في أتون الصراعات الداخلية اللبنانية، أو تأثير التجاذبات اللبنانية على الواقع الفلسطيني؟
جملة من الملفات والقضايا التي طُرِحَتْ، تسعى "اللـواء" إلى إماطة اللثام عن حقيقة ما جرى، وما سبق عقد هذه اللقاءات والاجتماعات، وما تم التطرّق إليه خلالها، وما هي النقاط التي ستتم متابعتها لاحقاً؟
شكّل وصول عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان ومسؤول ملف المصالحة الداخلية عزام الأحمد إلى بيروت الثلاثاء (5 أيار الجاري)، محطة هامة تميّزت عن المحطات السابقة بأنّها شهدت سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الفلسطينية - الفلسطينية، والفلسطينية - اللبنانية، والفلسطينية - العربية.
وقد درجت العادة أنْ تقتصر زيارة الأحمد إلى لبنان على اجتماعات داخل إطار حركة "فتح" وفصائل "منظّمة التحرير الفلسطينية" والفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية المتواجدة على الساحة اللبنانية، والقيام بزيارة عدد من المسؤولين اللبنانيين الرسميين والسياسيين والأمنيين.
لكن هذه الزيارة تمثّلت بمحطات إضافية، أبرزها:
- إنّه جرى خلالها عقد 3 لقاءات بين وفدين من حركتَيْ "فتح" برئاسة الأحمد و"حماس" برئاسة عضو مكتبها السياسي ورئيس وفد المفاوضات فيها موسى أبو مرزوق، الذي كان قد وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وبين هذه اللقاءات، لقاء مشترك جمع الوفدين في ضيافة الرئيس برّي.
- لقاء الأحمد والسفير المصري في لبنان محمد بدر الدين زايد، لوضعه في أجواء اللقاءات بين وفدَيْ "فتح" و"حماس" خاصة بشأن المصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر.
- لقاءات الأحمد ووفد "فتح" مع وفود مركزية، وفي مقدّمها "حركة الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
هذا فضلاً عن لقاءات مع:
- وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق.
- مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
- زيارة مدينة صيدا ولقاء النائب بهية الحريري وأمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد ورئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري.
- عقد لقاءات لقيادة "فتح" وفصائل "منظّمة التحرير الفلسطينية"، وتثبيت قرارات بشأن تعزيز "القوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة" التي انتشرت في مخيَّمَيْ عين الحلوة والمية ومية، وتعميم ذلك على عدد من المخيّمات الفلسطينية الأخرى، والتحضير لمباشرة تنفيذ ذلك في مخيّمات بيروت، انطلاقاً من برج البراجنة وشاتيلا ومار إلياس.
لقاء "فتح" و"حماس"
توافق الأحمد وأبو مرزوق على عقد لقاء في بيروت، وذلك بعدما تعافى أبو مرزوق من العملية الجراحية في القلب، التي خضع لها في العاصمة القطرية الدوحة، وعقدا أوّل اللقاءات مساء الثلاثاء (5 أيار الجاري)، حيث شارك فيه عن حركة "فتح" السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وأمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وعن حركة "حماس" ممثلها في لبنان علي بركة.
اللقاء الذي استمر 4 ساعات، جرى خلاله استعراض الأوضاع في المنطقة وتداعياتها على القضية الفلسطينية، فضلاً عن القضايا التي تهم الجانبين، وفي مقدّمها تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية التي وُقِّعَتْ في القاهرة (4 أيار 2011)، وما تلا ذلك من توافق على تنفيذ الخطوات العملانية للاتفاق عبر "إعلان الشاطئ" في غزّة (23 نيسان 2014)، والذي كان من ثماره تشكيل "حكومة الوفاق الوطني" برئاسة الدكتور رامي الحمد الله (2 حزيران 2014)، والتي لم تتمكّن من ممارسة مهامها في قطاع غزّة، جرّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع (7 تموز 2014 وحتى 26 آب 2014)، وما إنْ كانت الحكومة تزور قطاع غزّة بعد وقف العدوان (9 تشرين الأول 2014) حتى وقعت تفجيرات استهدفت منصة الاحتفال بالذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات ومحيط منازل عدد من قياديي حركة "فتح" في مدينة غزّة (7 تشرين الثاني 2014).
وطغت على اللقاء أجواء إيجابية اتّسمت بالصراحة والمسؤولية بشأن المواضيع التي جرى تناولها وتمحورت حول:
- عمل "حكومة الوفاق الوطني" وأزمة الموظّفين.
- الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمصالحة المجتمعية.
- عقد الإطار القيادي لـ "منظّمة التحرير الفلسطينية".
- ملف المفاوضات بشأن التهدئة وعملية التسوية.
- ملف الأسرى.
كما استحوذ الوضع الفلسطيني في لبنان على حيز كبير من اللقاء، حيث تم التوافق على:
- تعزيز العمل الفلسطيني المشترك لحماية المخيّمات الفلسطينية.
- منع تكرار مأساة نهر البارد.
- تحييد الوجود الفلسطيني عن الصراعات المحلية والإقليمية.
ونوّه الجانبان بالإنجازات التي تحقّقت في لبنان بتعاون جميع الفصائل والقوى الفلسطينية.
وشدّدا على ضرورة حث الدول العربية والحكومة اللبنانية من أجل تأمين الموارد المالية لاستكمال إعمار مخيّم نهر البارد.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على استمرار عقد لقاءات والاتصالات ومراجعة مرجعيات الجانبين، خصوصاً بشأن الأفكار التي طُرِحَتْ.
برّي وتعميم تجربته
ويوم الخميس جرت اتصالات تولاها مقرّبون من الرئيس برّي مع السفير دبور وبركة من أجل بحث إمكانية عقد لقاء مشترك بين وفدَيْ "فتح" و"حماس"، اللذين كانا قد أخذا موعدين للقاءين منفصلين مع الرئيس برّي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة.
وجرت اتصالات منفصلة داخل كل من إطارَيْ "فتح" و"حماس"، حيث تمّت الموافقة على هذا الطرح.
وبعد أنْ التقى الرئيس برّي بوفد "فتح" برئاسة الأحمد عند الثانية عشرة من ظهر الخميس، عاد واجتمع عند الثانية من بعد الظهر، بوفد "حماس" برئاسة أبو مرزوق، قبل أنْ يُعقَدَ بعد ذلك لقاء مشترك شارك فيه عن حركة "فتح" الأحمد والسفير دبور وأبو العردات، وعن حركة "حماس" أبو مرزوق وبركة وعضوي قيادة الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي وجهاد طه، وحضر اللقاء عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" محمد جباوي.
وقد ركّز الرئيس برّي خلال اللقاء على الوضع الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية، وطرح جملة أفكار واقتراحات بنّاءة تعامل معها الرئيس برّي في تجربته مع الواقع اللبناني، الذي تكتنفه الكثير من التعقيدات، بحيث أضحى نموذجاً يمكن الاقتداء به في أماكن أخرى وحل خلافات وتأمين إمكانيات التوافق والمشاركة السياسية، رغم التباين في وجهات النظر.
ولمس وفدا "فتح" و"حماس" الحرص المسؤول للرئيس برّي، الملم بشكل دقيق بالملف الفلسطيني، فكانت نصائحه واقتراحاته موضع ترحيب من الوفدين الفلسطينيين، وهو ما يمكن أنْ يساهم في تذليل العقبات أمام "حكومة الوفاق الوطني" في فلسطين، وإعطاء دفع قوي لممارسة مهامها، خاصة في قطاع غزّة - على الرغم من أنّه مرَّ 11 شهراً على تشكيلها - علماً بأنّ الفترة المحدّدة لولايتها هي 6 أشهر، لكن العدوان الإسرائيلي، وتأزّم العلاقات بين "فتح" و"حماس" أطال مدّة ولايتها، والتي أضحت بحاجة إلى تعديل من أجل تفعيل دورها وأدائها.
وسمع الوفدان الفلسطينيان كلاماً مسؤولاً من الرئيس برّي الذي أكد "أنّ فلسطين تشكّل القبلة السياسية للأمة العربية، على الرغم من الظروف الصعبة والحرائق المتنقلة في المنطقة".
وقد أعطت ثمار هذا اللقاء دفعاً للطرفين الفلسطينيين بإطلاع قيادتيهما المركزيتين على ما جرى طرحه، فكان القرار باستمرار الاتصالات، وعقد لقاء ثالث - على الرغم من القصف السياسي لعدد من قياديي حركة "حماس" في قطاع غزّة، والذي أطلق أحكاماً مسبقة، على نتائج اللقاء حتى دون أنْ يكون قد اطلع على ما جرى بحثه والتوافق عليه.
أبو مرزوق في سفارة فلسطين
وعند الثانية من بعد ظهر الجمعة عُقِدَ لقاء بين وفدَيْ حركتَيْ "فتح" و"حماس" برئاسة الأحمد وأبو مرزوق، وكان هذه المرّة في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت، وهي المرّة الأولى التي يُعقد فيها مثل هذا اللقاء وعلى هذا المستوى بين وفدَيْ الحركتين.
وحضر عن حركة "فتح" إلى جانب الأحمد، السفير دبور، أبو العردات وقائد "قوات الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب.
وحضر عن "حماس" إلى جانب أبو مرزوق بركة، عبد الهادي وطه.
اللقاء الذي استمر لمدّة ساعتين من الوقت، اتسم بالشفافية والصراحة، خاصة بوضع خطوات عملانية لتنفيذ ما جرى طرحه في اللقاءين المشتركين السابقين.
وكشفت مصادر موثوق بها لـ "اللـواء" عن أنّه تم التوافق على أفكار حول تمكين "حكومة الوفاق الوطني" من ممارسة مهامها كاملةً في قطاع غزّة كما الضفة الغربية، وتحديداً بشأن معالجة تداعيات ما جرى بعد 15 حزيران 2007 - أي سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزّة.
وتوقّعت المصادر أنْ تكون هناك نتائج إيجابية لللقاءات المشتركة الثلاثة، سيتم الإعلان عنها لاحقاً، والمباشرة بتنفيذ خطوات عملانية بعد تذليل العقبات التي كانت تعترض تنفيذ آلية الاتفاقات السابقة، وذلك في ضوء مقترحات الرئيس برّي التي إذا ما نُفِّذَتْ ستؤدي إلى إعطاء دفع قوي:
- لتسهيل عمل الحكومة وإنهاء القضايا المتعلّقة بالموظّفين.
- المصالحة المجتمعية.
- تفعيل الإطار القيادي لفصائل "منظّمة التحرير الفلسطينية".
- إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
هذا فضلاً عن التأكيد على دور مصر في رعاية المصالحة والتفاهمات والاتفاقات التي أثمرت توقيعاً على "الورقة المصرية" للمصالحة الفلسطينية.
التأكيد على دور مصر
ويوم الجمعة أيضاً التقى الأحمد والسفير دبور بسفير مصر في لبنان محمد بدر الدين زايد، يرافقه نائبه المستشار خالد أنيس، في مقر سفارة فلسطين في بيروت.
واطلع زايد من الأحمد على تطوّرات القضية الفلسطينية والعدوان والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي الفلسطينية، ووضعه في أجواء اللقاءات واللقاءات بين وفدَيْ "فتح" و"حماس" من أجل إزالة العقبات أمام عمل "حكومة الوفاق الوطني"، واستئناف تنفيذ كافة بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية، الذي رعته مصر.
وأكد الأحمد للسفير المصري أنّ "اللقاءات في بيروت، هي لتذليل العقبات التي اعترضت عمل الحكومة، وليست بديلاً عن دور مصر الأساسي في رعاية المصالحة الفلسطينية"، مشدّداً على "التمسّك بالقاهرة كمكان للاجتماعات واللقاءات".
وكان الأحمد قد التقى فور وصوله إلى لبنان (الثلاثاء) مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم بحضور السفير دبور، حيث تم البحث في الملف الفلسطيني سواء لجهة الانتهاكات الإسرائيلية أو أوضاع المخيّمات الفلسطينية، وخاصة مخيّم نهر البارد، ووضع النازحين الفلسطينيين من سوريا، هذا فضلاً عن ملف المصالحة الفلسطينية.
ويوم الجمعة استقبل اللواء ابراهيم وفداً من "حماس" برئاسة أبو مرزوق، حيث جرى خلال اللقاء التطرّق إلى الواقع الفلسطيني في لبنان، وملف المصالحة الفلسطينية.
ويوم الأربعاء، كان الأحمد قد التقى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بحضور السفير دبور وأبو العردات، حيث جرى استعراض للواقع الفلسطيني في لبنان، لجهة التأكيد على أمن واستقرار المخيّمات وبحث القضايا المعيشية والحياتية المتعلّقة بأبناء المخيّمات الفلسطينية.
أهمية مواصلة التنسيق
ويوم الخميس زار الأحمد يرافقه السفير دبور وأبو العردات مدينة صيدا، حيث التقى النائب بهية الحريري وأمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد والرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري.
وجرى خلال اللقاءات التأكيد على متانة العلاقات اللبنانية - الفلسطينية، وأهمية مواصلة التنسيق للحؤول دون تفجير الأوضاع، كما نجح التنسيق في الأشهر الماضية بمنع محاولات زج مخيّم عين الحلوة في تفجير الوضع بصيدا خصوصاً ولبنان عموماً، في ظل التوتّر في سوريا، حيث يتأثّر به الفلسطينيون كما اللبنانيون والمنطقة العربية المحيطة.
وشدّد الأحمد على أنّ "القوى الأمنية الفلسطينية المشتركة" و"قوّات الأمن الوطني الفلسطيني" لديهم تعليمات واضحة بالتصدّي لأي محاولة توتيرية في مخيّم عين الحلوة أو أي مخيّم آخر، حيث سيتم تعميم تجربة "القوّة الأمنية المشتركة" على مختلف المخيّمات الفلسطينية في لبنان حتى لا يتكرّر نهر بارد جديد أو يرموك آخر".
كما التقى الأحمد وفوداً مركزية من "حركة الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" تم خلالها بحث القضايا الفلسطينية وأهمية مواصلة الجهود بتنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية، وتمكين "حكومة الوفاق الوطني" والقيام بمهامها في قطاع غزة.
وترأس الأحمد اجتماعاً في سفارة فلسطين في بيروت للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان تم خلاله التأكيد على:
- تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية.
- دعم الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان وفي المخيّمات، ورفض الانجرار إلى أي شكل من إشكال الفتنة.
- إدانة واستنكار كل أشكال الاغتيال والفتنة، مع أهمية استمرار التحقيق في جرائم الاغتيال الأخيرة في عين الحلوة، ومحاسبة المرتكبين وإنزال العقوبات بهم.
- التعاون مع الدولة اللبنانية من أجل صيانة أمن المخيّمات والجوار ورفض الانجرار إلى الفتنة، وحماية الوجود الفلسطيني، وتعزيز العلاقات الفلسطينية - اللبنانية، ومتابعة ملف نهر البارد مع "الأونروا" والدولة اللبنانية والدول المانحة.
كما تم إجراء اتصالات مع المسؤولين في الدولة اللبنانية التي أدّت إلى تجميد موضوع الإنذارات بإزالة تجمّع جل البحر عند شاطئ صور الشمالي.
كذلك جرى استعراض موضوع مخيّم القاسمية - صور وإدخال مواد الإعمار إلى المخيّمات، وأزمة السائقين الفلسطينيين جرّاء قانون السير، مع التأكيد على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لها.
عن اللواء اللبنانية