الجيش المصري يعلن مقتل 19 "تكفيرياً" في قصف جوي بسيناء

الجيش المصري يعلن مقتل 19 "تكفيرياً" في قصف جوي بسيناء
حجم الخط

أعلن الجيش المصري، اليوم الخميس، قتل 19 ممن وصفهم بـ"تكفيريين شديدي الخطورة"، بينهم قيادي بارز بتنظيم "أنصار بيت المقدس"، النابع لتنظيم الدولة، في قصف جوي شمالي سيناء.

وقال المتحدث باسم الجيش، العقيد تامر الرفاعي، في بيان صحفي إنه "بناءً على المعلومات الواردة من الأجهزة الأمنية عن أماكن البؤر الإرهابية وتحركات العناصر التكفيرية، تمكنت القوات الجوية من استهداف وتدمير عدد من البؤر الإرهابية".

وأضاف الرفاعي أنه "بالتحري من الأجهزة الأمنية المعنية عن نتائج القصف الجوى، تبين مقتل عدد (19) فرداً تكفيرياً شديدي الخطورة".

وأشار إلى أن من بينهم "رئيس اللجنة الشرعية بما يسمى "أنصار بيت المقدس"، المسؤول عن الاستجواب، و5 تكفيريين شديدى الخطورة، فضلاً عن 11 تكفيرياً من المنتميين إلى التنظيم".

ولم يحدد المتحدث المصري موقع القصف بالضبط، كما لم يصدر أي تعليق فوري من جانب التنظيم.

يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل شرطي في تفجير استهدف مدرعة شرطة، ويومين من هجوم مسلح استهدف حاجزاً أمنياً بطريق دير سانت كاترين (جنوبي سيناء) أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين، وفق بيان لـ"الداخلية"، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الثاني.

ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين إلى الجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، والتي تتبنى نهجاً متشدداً، ومن أبرزها تنظيما "أجناد مصر"، و"أنصار بيت المقدس".

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مكثفة، خلال الأشهر الأخيرة، في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة، في حين تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات. ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة؛ لتعقب العناصر "الإرهابية والتكفيرية والإجرامية"، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهم السلطات في البلاد تلك العناصر بالوقوف وراء استهداف قواتها ومقارهم الأمنية في سيناء.