يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي لليوم الخامس على التوالي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، لمواجهة اجراءات إدارة مصلحة السجون والمطالبة بتحسين أوضاعهم.
وتمارس مصلحة السجون الإسرائيلية انتهاكات وإجراءات قمعية في محاولة لإفشال إضرابهم عبر عزل الأسرى عن العالم الخارجي ومنع كافة الزيارات لأهاليهم وزيارات المحامين قطعيًا حتى إشعار أخر.
وكانت الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال قررن الانضمام للإضراب المفتوح، بخطوات احتجاجية تمثلت بإرجاع وجبات الطعام كل 10 أيام.
من جهته، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من تطبيق إدارة سجون الاحتلال، قانون التغذية القسرية على الأسرى المضربين عن الطعام، والذي قد يؤدي إلى ارتقاء شهداء بينهم.
ويبلغ عدد أسرى إضراب الحرية والكرامة نحو 1300 أسير، بينهم القيادي مروان البرغوثي، ولاحقًا انضم إليهم أسرى أخرين ومرضى.
وكان محامو الأسرى قرروا مقاطعة كافة محاكم الاحتلال عقب اتخاذ إدارة مصلحة السجون قرار وقف كافة الزيارات للأسرى.
وكانت منظمة العفو الدولية حذرت من ممارسات "اسرائيل" تجاه الأسرى الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية المشروعة، مطالبة بوقفها فورًا.
ويبلغ عدد الأسرى بسجون الاحتلال حوالي 6500 أسير.