أكدّت سهير زقوت المتحدثة باسم الصليب الأحمر الدولي، وجود 15 ملفًا بحوزة المنظمة الدولية للمفقودين بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، والذي استمر لمدة 51 يومًا.
وقالت زقوت ، إن الصليب تلقى إخطارًا من 29 عائلة بفقدان أبنائها بعد الحرب على غزة، وقد وصل لـ15 بعد معرفة مصير 14 شخصًا.
وأوضحت أن عملية البحث تتم مع الجهات المختصة بغزة من جهة، والاحتلال "الإسرائيلي" من جهة أخرى، و"لم يتم التعرف على المفقودين بعد".وفق قولها.
ووفقًا لإحصائيات ذكرها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان، فإن ما يزيد عن ألفي شهيد ارتقوا خلال العدوان الأخير (2014)، من بينهم و530 طفل و 302 امرأة، وأصيب ما يزيد عن870 10 جريح، منهم 303 3 طفل و101 2 امرأة، بينما ثلث الأطفال الجرحى سيعانون من إعاقة دائمة.
وأشارت زقوت إلى أن الملفات التي بحوزة الصليب لا تعبر عن عدد المفقودين بالضرورة، وإنما هي عدد الشكاوي التي وصلتها.