أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في أستراليا أن حاملة الطائرات "يو أس أس كارل فنسون" ستصل إلى بحر اليابان خلال أيام، وذلك وسط تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية بسبب برنامجيها النووي والصاروخي.
وقال بنس للصحافيين، أثناء توجهه إلى أستراليا، إن حاملة الطائرات والقطع المرافقة لها "ستكون في بحر اليابان خلال أيام، قبل نهاية الشهر الحالي".
وأضاف، أنه "على النظام الكوري الشمالي ألا يخطئ، فالولايات المتحدة لديها من الموارد والموظفين والوجود في هذه المنطقة من العالم ما يسمح لها بالحفاظ على مصالحنا وعلى أمن هذه المصالح وأمن حلفائنا".
وكان المتحدث باسم القيادة الأميركية في المحيط الهادئ ديف بنهام قد قال في أبريل الماضي، إن مجموعة "كارل فنسون" القتالية ستتجه مع أسطولها نحو شبه الجزيرة الكورية "كإجراء احتياطي".
وتشمل المجموعة القتالية حاملة الطائرات "يو أس أس كارل فنسون" من فئة نيمتز مع أسطولها الجوي ومدمرتين قاذفتين للصواريخ وطراد قاذف للصواريخ.
وتحدثت تقارير صحافية في الأيام الأخيرة عن أن المجموعة لم تتحرك نحو بحر اليابان فور الإعلان عن ذلك بل رصدت تسير في اتجاه معاكس.
وأقر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية بأن الأسطول يبحر في الواقع في الاتجاه المعاكس للقيام بمناورات عسكرية مع البحرية الأسترالية.
ويأتي تصريح بنس، ليؤكد أن القرار الأميركي بتوجهها نحو شبه الجزيرة الكورية لم يتغير.
ووفقا للاستخبارات الأميركية، قد تكون كوريا الشمالية قادرة على الحصول على صاروخ برأس نووي يستطيع ضرب الأراضي الأميركية في أقل من عامين.
وحذر الرئيس دونالد ترامب من أن واشنطن سوف تتخذ إجراءات أحادية إزاء التهديد النووي لكوريا الشمالية إذا لم تضغط الصين على بيونغ يانغ.
وخلال الأيام الماضية تصاعد التراشق الإعلامي والتهديدات بين المسؤولين في الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.