نفى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الإشاعات التي بثها الإعلام الإسرائيلي حول وقف 88 أسيراً إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدى قراقع، في تصريح صحفي اليوم الأحد، سلطات الاحتلال بأن تسمح للمحامين بزيارة الأسرى والاطّلاع على أحوالهم، إذا كانت واثقة مما تبثه من إشاعات، مشيرا الى أن سلطات الاحتلال متخوفة جدا من تبعات إضراب الأسرى، سواء داخل السجون أو خارجها في الشارع المتضامن مع الأسرى.
وقال قراقع، إن العكس هو الصحيح، إذ ستدخل أفواج جديدة في الإضراب اليوم، من سجني "ريمون" و"مجدو"، دعما للأسرى المضربين وردا على الإجراءات التعسفية والانتهاكات المستمرة بحق الأسرى المضربين، وهو ما يرفع عدد الأسرى المضربين الى أكثر من 1500 بكثير.
يشار، إلى أن الإذاعة العبرية العامة، نشرت صباح اليوم، خبراً ادّعت فيه أن حجم الإضراب عن الطعام الذي أعلنه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال ينحسر بعد أن أوقف ستة وثمانون أسيرا محسوبا على حماس إضرابهم في سجن "جلبوع" وأسيران آخران في سجن مجدو.
ويذكر، أن نحو 1500 أسيراً في سجون الاحتلال، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي، لاستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة مصلحة السجون، فيما تواصل سلطات الاحتلال إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، والمتمثلة في عمليات النقل من وإلى السجون الأخرى، بالإضافة إلى الاقتحامات والتفتيش المستمر للأقسام، عدا عن إجراءاتها التي شرعت بها منذ لحظة إعلانهم للإضراب، كمصادرة مقتنياتهم وعزلهم.