المصري يحذر من انتشار الجريمة وتفشي الظواهر السلبية في قطاع غزة

المصري  يحذر من انتشار الجريمة  وتفشي الظواهر السلبية في قطاع غزة
حجم الخط

حذر مقرر المؤتمر الشعبي لإنهاء الانقسام ومفوض العلاقات الوطنية والعامة للهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية، عاكف المصري، من خطورة اﻷوضاع في قطاع غزة في ظل استمرار الحصار المفروض عليه وعزله عن باقي أرجاء الوطن.

كما حذر المصري في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، اليوم الأحد، من تفشي الظواهر الاجتماعية السلبية والفتاكة، والتي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في نسب الطلاق والجريمة وخاصة أعمال القتل والسرقة.

وأشار إلى أن عدم إنجاز أي من تلك اﻷهداف والتي تم التوافق عليها من قِبل جميع الفصائل الفلسطينية، أدى إلى نتائج مأساوية وكارثية، وتعطيل كامل لعجلة الإنتاج المتعثرة أصلاً في ظل الحصار، وإلى افتراش عشرات الآلاف من سكان القطاع للأرض والتحافهم السماء تحت البرد القارص والصيف الحار في ظل توقف إعمار القطاع، وأيضاً تراجع العديد من الدول عن تعهداتها والتي أطلقتها في مؤتمر إعادة إعمار القطاع ، نظراً لاستمرار الخلافات الفلسطينية الداخلية.

وطالب المصري،  الفصائل الفلسطينية بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية، وطي صفحة المناكفات السياسية وتغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، من أجل الحرية والخلاص من براثين الاحتلال الإسرائيلي وعدم البحث عن انتصارات حزبية ضيقة، خاصة في قطاع غزة ، الذي مازال يدفع فاتورة الاقتتال والتناحر الداخلي والعدوان والحصار والإغلاق.

وأكد مفوض العلاقات الوطنية والعامة لشؤون العشائر على أن ارتفاع مستويات الجريمة في القطاع والعنف داخل الأسرة الواحدة وبين العوائل والأسر الفلسطينية يهدد وبشكل واضح النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ويلقي بظلاله على وحدة الشعب.

ودعا المصري كافة الجهات المعنية من رئاسة وفصائل وحكومة إلى تقديم الحلول العاجلة لمعالجة الفقر وتفشي البطالة في أوساط الشباب والخريجين والعمال، وإلى العمل الفوري لإعادة إعمار القطاع وفتح أبواب العمل، والرفع الفوري للحصار عن القطاع، وإعادة الثقة في النظام السياسي عبر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية والمجلس الوطني.

كما ناشد السلطات المصرية بالعمل على فتح معبر رفح البري ولفترات  أطول، لافتاً إلى أن معبر رفح هو  الرئة الوحيدة التي يتنفس منها سكان قطاع غزة.